Thursday, December 31, 2009

كل عام و انتى و انتَ و انا فى نمو


اتمنى للجميع و لنفسى سنة بها نمو اكثر .. نمو لكل ما زُرع فى 2009 و فى الاعوام السابقة حتى لو كانت زرعة صغيرة رويت بدموع و الم لا يهُم .. ما يهُم انها تنمو و ستنمو و تنمو


Happy & Merry 2010

Sunday, December 13, 2009

No comment


"I'm dying on the outside, but inside I'm coming to life"

" اذا كان الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوماً فيوم"


القديس بولس الرسول

Monday, December 7, 2009

تخاريف


لا اعرف كيف أبدأ ... جوايا صرخة كبيرة مكتومة و مخنوقة

عايزة اصرخ لان الحياة غير عادلة طفولة تعيسة و مراهقة مؤلمة و ماضى سخيف و حاضر متعب

حاسة انى مطحونة و مظلومة و عليا اعيش مفرومة من الظروف طول الوقت .. مش عارفة استمتع باللى عندى، دايماً حاسة ان ناقصنى حاجة يا اما الصحبة يا اما المال و ساعات الاتنين .. هو انا طماعة و لا طبيعية .. هو اللى باطلبه حق مشروع و لا خطية

مش عارفة ايه حقى و ايه مش حقى .. مش عارفة فين الغلط؟ فى ظروفى و لا فى اللى حواليا .. زهقت و تعبت من الزمان و المكان .. الوحدة و المسئولية

اسئلة مش لاقيلها اجابة .. ليه انا .. ليه انا كده؟ و ليه دول كده و انا مش زيهم؟ ليه فيه ناس ظروفها اسهل و ابسط؟ ليه التحدى بيلاحقنى طول الوقت .. هو العيب فيا و لا فى اختياراتى؟

عايزة اصرخ باعلى صوتى و ازعق و اقول امتى هاعيش و امتى هانبسط ؟؟؟

الاجابة فى ايدى و لا فى ايد غيرى!!و

الراحة فى القرار و لا فى الفرار

Saturday, November 21, 2009


كرباج سعادة و قلبى منه اجلد

رمح كانه حصان ولف البلد

ورجعلى نص الليل و سألنى... ليه

خجلان تقول انك سعيد يا ولد

و عجبى


نفسى ارمى و اتخلص من الكرباج بس مش عارفة

Monday, October 26, 2009

نبتة صغيرة


الى ذاتى المزيفة التى تحاول ان تمنع ذاتى الحقيقية من الظهور والمطالبة بحقوقها (مستوحاه بعد قرأتى لقصيدة الد.يحي الرخاوى و مرورى بظروف صعبة فى نفس الوقت) اردت ان اصرخ بهذا:ـ


زهقت منك، ربطينى سنين و منعتى خروجى للنور

فهمتينى ان انا انتى و انتى انا

اقنعتينى اننا واحد

موتينى و دفنتينى و افتكرتى انى مش هاصحى ابدا من الموت


سنين و انا فاكره انه هو ده انا و انى مش ممكن اتغير اصل انا كده خلقتى كده

جرتينى وراكى و انا فى تابوتى لعالم غريب

دورتى فيه على اكل و شرب و كل ما تكلى تجوعى اكتر و كل ما تشربى تعطشى اكتر

سبتينى محبوسة فى تابوتى و افتكرتينى مت، يا ما صرخت و بكيت علشان تسمعينى بس مكنتيش بتعبرينى

كل ما اصرخ كل ما تكلى و تشربى اكتر مع الناس اللى كنتى معاهم

عمرك ما شبعتى و لا ارتويتى و عمرك ما سمعتينى


انا خلاص خرجت من قبرى و جيه اليوم اللى فيه انا بنفسى خرجتك من العالم بتاعك .. اجبرتك ايوه اجبرتك لما حاولت انتحر لما صراخى مكنش مسموع اجبرتك تسمعيه و من يومها كان خروجى من قبرى و بداية موتك


يمكن انا لسه نبتة صغيرة .. يمكن انتى اكبر منى

يمكن لسه جذورى صغيرة و جذورك اطول منى

بس انا خرجت و كسرت تابوتى

مش هاسمحلك ترجعينى ليه او تقنعينى انك الاقدم فالاصلح

لأ .. يمكن انتى الاقدم و انا الاجدد

بس انتى الماضى و انا المستقبل

Thursday, October 8, 2009

تعريف آخر للنمو


لاحظت بعض التغيرات الطفيفة فى شخصيتى و اهتمامتى الايام الماضية. أصبحت اكثر هدوء و اكثر استقرار نفسى من ذى قبل. فى داخلى احساس عام بالرضا و الشبع نوعاً ما.

سألت نفسى عن السبب لماذا خيالتى و رغباتى الجنسية تناقصت. لما لم أعد افكر فيها او فى الاحتياج لعلاقة عاطفية. لماذا توقعاتى من أصدقائى اصبحت اكثر واقعية؟ لماذا ممارستى للعادة السرية تناقص؟

لم تتغير ظروفى ما زلت اعيش بمفردى فى غربة اعمل و اكافح و اعود للمنزل لأجد الحوائط صامتة كما هى.


اذاً ماذا حدث؟ ما حدث ببساطة ان عالمى الداخلى تغير.

كنت أتأمل فى الأطفال فوجدت ان عالمهم هو " فلان اخد استكتى، فلان زئنى ، فلانة مش عايزة تلعب معايا" و لا نقدر ان نستهيف هذه المشاكل لأن هذا هو عالمهم لكن بعد ان يكبروا سنة ورا سنة مشاكلهم تختلف و اذا اختلف اثنين منهم على الاستيكة او اللعب نرى أقرانأهم يستنكرون ذلك لأنه لم يعد طبيعى


و هذا ما اعتقد ما حدث معى و الذى احب ان اعرِّفه على انه "النمو" نعم النمو يجعلنا لا نهتم بنفس الاشياء، لا نراها بنفس الطريقة، نفكر بشكل مختلف، ننظر للأمور بنظرة اوسع و اشمل و اكبر.

النمو يجعلنا نعلو فوق ما كنا نظن انه "عالمنا".ز

Monday, September 7, 2009

مجرد سؤال


عندما تعلمت القيادة تعلمت ان الاشارات هى اللغة الوحيدة بين سائقى العربيات .. فلن يعرف سائق العربية التى خلفى او امامى تحركاتى الا من خلال اشاراتى التى تقول ما سوف افعله. و سائقون فى بلاد كثيرة يتكلمون هذه اللغة .. كنت مقتنعة تماما بهذا الدرس حتى اضررت للقيادة فى بلدى المحبوب "مصر" و اذ بى أفاجأ ان هذه اللغة لا يعلمها احد و بالتالى لا يستخدمونها و لفت انتباهى ان من يريد ان يستخدمها كأنه يتكلم الصينية فى بلد عربى


تسألت هل يترى اصبحنا كسائقى العربيات فى مصر لا نتكلم! هل غاب الحوار فيما بيننا؟! هل نفعل ما نريد و ننتظر من الآخرين فهم و تقدير ما سوف نفعله؟ وهل من يتكلم لغة "الحوار" يصبح اعجمى بين اقرانه؟


اعتقد ان سبب من اسباب كثرة الحوادث فى مصر هو غياب لغة الاشارات. هل يترى كثرة علاقتنا المحطمة و المكسورة بسبب غياب لغة "الحوار"


سأراجع كل علاقاتى و افحص توقعاتى ممن هم حولى وسأتسأل اذا كنت اتكلم هذه اللغة "لغة الحوار" ام أفعل ما أريد و انتظر فهم الآخرين لما سوف افعله!!!ة

Saturday, August 15, 2009

اعتمادية


...يا رب اعتماديتى بهدلتنى فى الماضى ... ومسببلى الم فى الحاضر ... و مخوفانى من المستقبل

..امبارح كنت مستعدة اعمل اى حاجة علشان اخد كلمة حلوة و حضن مزيف او استغلالى

النهاردة لسة بادور على ده بس من ناس حقيقين لانى بقيت عارفة اميز بين الحقيقة و الزيف و لانى جربت الفرق .. بس لسة برده بادور على حد يشبعنى و يسدد احتياجى و لما مش بلاقى باحبط و احزن. النهاردة بس عينى اتفتحت و شوفت ان احتياجى هو ليك انت اولاً لانك مصدر الحب و لان حبك ليا حقيقى ولان مفيش حد ممكن يحبنى زيك. ايوه انت ابويا و الهى

اكيد هتبعت ناس برده يساعدونى اشوف حبك يساعدونى احبك و احب نفسى بس مش عايزة اسيبك و اروح للناس ديه اللى انت بتبعتهالى


يا رب باعترف بعجزى و ضعفى و مرضى .. انا لسه مريضة بالاعتمادية، اكيد مش زى الاول بس لسه مريضة .. باصرخلك و باقولك انت اللى ابتديت معايا رحلة علاجى و انت اللى جتلى و حبتنى و انا فى عمق خطيتى، باطلب منك تكمل رحلة علاجى. انا محبطة من نفسى و من مرضى بس مصدقة فيك و فى حبك


ساعدنى احبك اكتر و احب نفسى اكتر


فى انتظارك

Friday, July 17, 2009

لهؤلاء سأتكلم

اليوم سأشارك امام مجموعة كبيرة عن تجربتى و رحلة علاجى التى لم تنتهى بعد .. سأشارك بنجحاتى و اخفقاتى، بسقوطى و قيامى، بشرودى و رجوعى
انه ليس بالأمر السهل، اعترف بخوفى من رد الفعل اخاف من نظرة احدهم لى بسخرية او بنظرة المتفرج من آخر. أخاف من خوفهم منى. رغم اننى ابدو عادية لكن وقت مشاركتى سيتضح للجميع اننى لست بعادية بالنسبة لهم
اتمنى ان يدركوا اننى انسانة و ان المشترك بيننا هو الكثير و الاختلاف قليل. اتمنى ان ارى قبول و ليس سخرية اتمنى ان ارى احتواء و تفهم. اتمنى ان ارى تقدير لألمى و ليس استخفاف به . اتمنى ان يدركوا انى مثلى مثلهم

هل اطلب الكثير، هل اطلب المستحيل. هل نعرف ان نقبل الآخر المختلف عننا هل نعرف ان نقدر و نحترم!!! و لكن كيف نحترم الآخر ان لم نحترم ذواتنا؟ كيف نقدر الآم الآخر ان لم نقدر آلامنا؟ كيف نقبل الاخر المختلف ان لم نقبل انفسنا ؟ كيف نتصالح مع المختلف ان لم نتصالح مع الشبيه؟

لهذا اعرف اننى اطلب الكثير و لكن ليس المستحيل. اعرف ان القليل هو الذى سيقبل و يقدر و يحترم لان القليل هو الذى قبل و قدر و احترم ذاته
لهؤلاء سأتكلم و اشارك اليوم و اكسر خوفى منهم

Sunday, May 31, 2009

اعتراف




لا أحتاج ان أثبت لنفسى اننى اخترت الطريق الصحيح.....ز




أشعر بوحدة نعم .. أشعر بفراغ أحياناً أعترف بذلك... ز


فى داخلى احتياج لرفيق فى هذه الحياة اعترف بهذا الاحتياج أشتاق لتكوين عائلة أشتاق لأطفال من أحشائى. كل هذا يؤرقنى و يجعلنى أغلب الوقت حزينة و مكسورة. الوحدة مُرة جدًا




كل هذا يجعلنى احيانًا أشتاق للماضى، لقد كنت على وشك لأستقر و ارتبط بهذه الفتاة لكنى أعاود و أفكر انها كانت حياة ما أبعد أن تكون عن الاستقرار شكل و جوهر الحياة المثلية ليس له اى علاقة بتكوين عائلة .. أذكر نفسى و أتكلم اليها ان تغيير ظروفى لن و لم يُحل بالحياة المثلية. لقد اخترت الطريق الصحيح و انا مقتنعة به




أحيانًا أتسأل هل المثليين سعداء، فى كثير من الاحيان هذا ما يبدو لى، الظاهر يقول شئ غير الباطن فأنا أعرف بواطن الامور و طبيعة هذا الحياة. أحيانًا أغار منهم و أحسدهم على عدم وحدتهم و لكنى أعلم تمامًا الوحدة التى يعيشون فيها كل يوم و عدم الراحة و عدم الاستقرار.




لا احتاج لأن أبحث او أعرف اذا كانوا سعداء ام لا. اكتشفت انى أريد ان اعرف هذا لأثبت لنفسى اننى أخترت الطريق الصحيح لكننى أريد


ان اعترف الآن ان بحثى وراء أخبار صديقتى السابقة و غيرهن لكى أثبت لنفسى اننى أعيش حياة أفضل. اعترف بحماقتى ..ز


أعترف أيضًا بضعفى و احتياجى ..ز




أخترت الطريق الصحيح الذى لم أندم عليه قط، ليس معنى هذا انه الطريق السهل بالعكس ربما يكون أصعب لكنه بلا شك أصح و أريح




يا رب انت تعلم كل شئ تعلم كم أخطأت فى حقك و فى حق نفسى، انت تعلم الدوافع وراء كل أفعالى، تعلم اننى فى وحدة و اشتاق لحب ناضج و رفيق لهذه الحياة المؤلمة. تعلم أعماقى أكثر مما أعلمها. أضع احتياجى و جوعى بين يديك، أضع ضعفى و أكتئابى بين يديك .. أطلب غفرانك و رحمتك

Sunday, May 10, 2009

النمو



كل يوم بيعدى باشوف اكتر كل يوم عينى بتفتح و اشوف حاجات مكنتش شايفاها قبل كده


زى اللوحة اللى ساعات لازم تبعد عنها بضعة امتار حتى تراها بوضوح اكتر. السبب فى رؤيتى الاوضح هما سببان تصالحى مع الماضى و نموى. نعم النمو جعلنى ارى الماضى بصورة انضج. ايضًا عندما تصالحت بشكل ما مع ماضى ادركت جوعى لحب أبوى لم أخذه قط لا من خلال ابى و لا من خلال اى نموذج ذكرى فى حياتى. بالاضافة الى كرهى الشديد للرجال لذا كنت ابحث عن حب ذكورى فى انثى. و لأاول مرة ارى احتياجى الشديد لحب ابوى من ذكر و ليس من انثى. نعم تصالحت مع ابى الذى توفى من زمن بعيد و كان العامل الاكبر فى مثليتى. تصالحت معه و سامحته. تصالحت مع عالم الرجال و بدأت اقبل حب ابوى يقدمه لى رجل و ليست انثى. نعم رأيت و فتحت عينى على ما كان مخفى عنى


النمو ايضًا ساعدنى لأرى بوضوح اكثر، اتذكران عندما كانت تمرمرحلة من مراحل حياتى العمرية كانت جعلتنى ارى المرحلة السابقة بشكل اوضح و اعمق و انضج و هذا بالظبط ما يحدث معى الآن. وهى علامة على نمو كنت ارجوه و اتمناه من زمن بعيد


أرى ايضًا بوضوح علاقتى المثلية التى كانت علاقة بين طفلتين يلعبون ادوار غير ادوارهن الحقيقية. كل يوم يزداد اقتناعى بطفولة العلاقات المثلية و ارى بوضوح الجوع الشديد للطفل الداخلى. و هذا هو سبب فشل العلاقات المثلية. انها جوع شديد للحب لا يروى ابدًا. اشعر بمعاناة كل مثلى و أعلم التمزيق و العصر الذى يحدث فى داخلنا حتى يأتى اليوم الذى نرى فيه النور و نستدفء بحب حقيقى من خلال الآخرين و ساعتها فقط نستطيع ان نتحرر من كل ذُل و عار لحق بنا فى الماضى


صلاتى لكل مثلى و مثلية يعانون و يريدون التغيير ان يتقابلوا مع أناس تحبهم و تقبلهم و تعطيهم حب غير مشروط يطرد الخوف و الآلم فى داخلهم و الأهم ان يتقابلوا مع مصدر الحب الحقيقى فى هذا الوجود و هو الله الذى احبنا و ما زال يحبنا برغم مثليتنا و معاناتنا و ضعفنا. صلاتى لكا مثلى و مثلية ان يرى الحب و النعمة و النمو فيحدث التغيير

Monday, April 20, 2009

لخبطة و هفلطة

بقالى كتير اوى مكتبتش و ديه حاجة متضايقانى. اتخدت فى الدنيا و الزحمة تانى و نسيت اغلى حاجة عندى و هيا نفسى (طفلتى الداخلية) مقصرة اوى فى حقها و سيباها و مشغولة عنها و مكسلة اتكلم معاها او بالاحرى خايفة اتكلم معاها اصل معنديش اجابات لأسئلتها. هيا جعانة و انا معنديش حاجة ادهيلها و لقائياً تفكيرى بيروح و يقول " لغاية امتى هتفضلى لوحدك امتى هيجى حد و يسدد احتياجاتك ز يهتم بيكِ". و بعدين افوق و اقول لنفسى لسه بعد ده كله مستنية حد من بره علشان يحبك. كل يوم باكتشف ان التغيير اسلوب حياة مش بس فترة او حاجة واحدة بعينها باتغير فيها. لا هو تمرين على اسلوب حياة مختلف ماتعودتش عليه

يعنى مثلا اول ما باجوع باروح للخيالات او لاوقات حلوة فة العلاقة السابقة و باخد وقت لغاية ما فوق و اقول لنفسى بس ده مكنش حقيقى و كان تمنه غالى و كان مزيف و بعدين تتكرر الحكاية ديه تانى و اقول لنفسى نفس الكلام و ينتهى الامر بانى اقول لنفسى امتى هتقابلى حد يرعاكِ و يحبِك و بعدين ارد و اقول بس ديه اعتمادية و هكذا ..ة

هو انا تقريبَا زهقت او قربت اتجنن مش عارفة هتغير امتى و هل هيجى اليوم اللى فيه يقف هذا الحوار المتكرر كل يوم. مش عارفة اعمل ايه و لا استنى ايه ... !!!!!!1

Friday, March 20, 2009

النعمة


النعمة التى انتشلتنى و انقذتنى من موت محقق جسدى و نفسى و روحى .. احييتنى يا رب بنعمتك الغنية

النعمة هى حبك لى رغم عدم استحقاقى .. هو عدم تخليك عنى و انا فى عمق الخطية

...النعمة هى ايمانك بان هناك امل فيا فى الوقت الذى يأست فيه من نفسى

...النعمة هى عندما رأيت فيا ابنتك فى الوقت الذى ادرت فيه وجهى عنك

...النعمة هى حبك الغير مشروط لى فى الوقت الذى كرهت و احتقرت نفسى

...النعمة هى قبولك لى كأبنة لك بعد كل خيانة منى لك

النعمة هى عندما مددت لى يدك و اخذتنى فى حضنك عندما جئت لك مجروحة و مطروحة و مطرودة من الخطية

النعمة هى التى انتشلتنى و هى التى ما زالت تحفظنى حتى لا ارجع من حيث بدأت .. ء

النعمة هى التى تذكرنى بحبك و قبولك لى المستمر

لن ارجع للمثلية لا لقوة فيا او ارادة قوية بل لان نعمتك هى قوتى فى الضعف هى عربون حبك لى الذى غمرنى و أسرنى و ربطنى بك ابنة للابد

Sunday, March 8, 2009

اختيار و قرار

اختيار يومى بتكملة المسير بتكملة مشوار التعافى. احيانا يبدو بلا نهاية و احيا نا اخرى يبدو كأنه لم يبدأ لكن يبقى الاختيار اليومى بالاستمرار مهما كانت التكلفة و مهما كانت التضحيات، مهما كان العذاب بالبعد او الفر اغ احيانا.

لم يكن ابدا سهل و ليس هناك وعد بانه سيكون سهل لكن يكفى الراحة الداخلية و يكفى امكانية النوم ليلا بعد ان كان النوم امر مستحيل

سأختارك الهى، نعم سأختار ان أكمل فى المشوار الذى ابتدأته معى ، الاستمرار فى العمل الذى بدأته داخلى. ربما اخور فى الطريق ربما ابكى من قسوة و صعوبة المسير و حرارة الشمس ربما اصرخ من طول الطريق ربما ابكى من الجوع و الاحتياج ربما احن الى الماضى و اضعف و اقرر احيانا الرجوع اليه. لكن مسيرك معى و بجانبى يجعلنى أختار ان أكمل المسير بالرغم من كل هذا

نعم اختارك الهى قدرى و نصيبى و قسمتى و اتكل على نعمتك التى حملتنى فى الماضى و انقذتنى فى الحاضر و ضامنى فى المستقبل

Wednesday, February 18, 2009

مش مهم انا مين



مش عارفة ابتدى منين .. احداث كتيرة حصلت بس نتائج اكتر و ما اود مشاركته هو النتائج مش الاحداث حيث انها الاهم


الوقت اللى فات كنت منحصرة فى نفسى جدا و مررت بوقت عصيب خصوصا وقت عيد ميلادى حيث ادركت انه فاتنى الكثير و ليس امامى الا القليل و ظللت ابكى على اللبن المسكوب و اتسأل متى سأعيش حياة طبيعية و يكون لدى اسرة، متى سأبدأ فى تحقيق دعوتى ، متى سأحقق جزء من احلامى فى مجال عملى.


لم اجد اجابة الا البكاء و اليأس احياناً و التطنيش احياناً آخرى. المهم انى دخلت فى دوامة لم استطع الخروج منها حيث ان حل هذه الامور اما ليس بيدى اما امامه عقبات كثيرة.


و فى وسط هذه الدوامات ظهرت مشاعرى التى تحركت ناحية صديقتى السابقة و التى كنت مقتنعة تماما انها انتهت. وقفت امام هذه المشاعر و انا فى ذهول و اتسأل من انا بحق؟ هل سأظل مثلية، هل سينتهى يوما ما "قرفى من الرجالة" و خصوصا فيما يتعلق بالحياة الجنسية مع الرجال، هل سينتهى حلمى المتكرر ليلاً اننى اتزوج من رجل و عندما يقترب موعد الزواج اشعر بضيق شديد و خوف فأقرر الهرب؟


وقفت ايضا امام كل ما حدث لى فى الماضى و كل العلاقات التى مررت بها؟ لم اجد اجابة على من انا او ماذا سأكون فى المستقبل هل سأستطيع الزواج برجل؟ ام هل سينتهى بى الحال مع فتاة اخرى؟



لا اعلم و لكننى قررت الآتى الذى اعتقد انه سيغير الحاضر بشكل كبير و هذا هو سبب رغبتى فى تسجيله:ة


اولا: مش مهم اعرف انا مين، نعم ليس بالمهم بالنسبة لى، تكفينى حقيقة اننى بنت لله خالق هذا الكون الذى يحبنى جداً و قرارى بأن اعيش له و اسير فى دربه هو المهم لذا فما يقوله لى سأفعله ليس عن غصب و لكن عن حب بنت لاباها. قرارى ايضاً بان اعيش له وحده و اخدمه و احقق مشيئته فى حياتى هو المهم. لذا لن اضيع طاقتى فى البحث عن هويتى بل سأبحث عن دعوتى و اعيشها و التى ستشبعنى كثيراً.


ثانياً لن اهتم بعد الان بالبحث عن علاقة لاشباعى سواء كانت برجل او بامرأة، لن انتظر استقرار او تكوين اسرة لأشعر بالشبع و السعادة. قررت ان احقق السعادة و لا انتظرها تأتى من خلال شخص او ظروف. شبعى سيأتى من الله و من نفسى و من المسيرة فى دعوتى. فهذا ما حدث لى من قبل و لكننى لم استمر فيه.


ثالثاً: مش مهم انا مين المهم نضوجى الروحى و النفسى اللى هيوصلونى فى يوم من الايام الى حقيقة هويتى. لقد بدأت مشوار النضوج و اجتزت الكثير و استطيع ان ارى و المس النتائج بنفسى لذا سأستمر فى هذا المشوار. نضوجى الروحى و النفسى هما اهم شيئان فى حياتى الان. و هما ما سوف يجاوبان على هذا السؤال يوما ما: انا مين؟

Monday, February 9, 2009

بحبك

جوايا قلق و خوف عايزة اطلعه بره
جوايا صرخة عايزة كل الكون يسمعها
جوايا الم و ووجع على اللى فات و النهاردة
جوايا خزى و عار على اللى فى الضلمة
جوايا حاجة مش فاهمها بس حساها
عايزة حد يسمع صرختى، يفهمنى و يحتوينى و يضمنى
عايزة مساندة من ناس بتسمع من غير ما تحكم
عايزة حد يقهم يأسى و حزنى و حيرتى
عايزة ناس تفهم اكتئابى من غير ما تصنف ايمانى وتحكم عليه بالضعف
عايزة ناس ما تطلبش منى اصلى علشان ابقى احسن، لكن تكون هيا ايد ربنا ليا
عايزة ناس تطبطب بدل ماتمسك الكرباج
عايزة ناس تفضل تشوفنى "استاهل الحب" حتى بعد ماتعرف كل حاجة عنى
هو انا باطلب كتير و لا عايزة اعيش فى يوتوبيا. طلباتى ان الاقى واحد او اتنين مش اكتر. مش مستنية ان كل الناس تبقى كده. ليه؟ ليه مفيش ناس كده حواليا؟ ليه؟ مش عارفة و ماعنديش اجابة و لا حل. بس على الاقل لسه ينفع اكتب و اطلع اللى جوايا
طفلتى الغالية المشفية: حتى لو مافيش حد حواليك انا معاك و مش هاسيبك، بحبك انت تستاهلى الحب، قيمتك فى اللى خالقك حتى لو كل اللى حواليك اتعملوا معاك بعكس كده.
د. انت غالية اوى عندى و بوعدك اساندك و احبك و اعوضك عن كل اللى اتحرمت منه. عارفة كويس اوى وجعك و المك، انا سندك و حضنى مفتوحلك. مش هاسيبك حتى لو كل الناس سبتك، مش هاعمل اللى زمان اهلك عمالوه فيك. لأ مش هاسيبك و بوعدك انى مش هاسيبك. متخفيش من بكره لأن ربنا و انا معاك. ايوه ربنا عمره ماسبنا احنا الاتنين و انا مقررة انى ماسبكيش مهما حصل و مهما عملت. هاتفضلى امورتى و حبيبتى و لؤلؤتى
بحبك تصبحى على خير

Friday, January 16, 2009

قصة حقيقية






تيرانس ستانلي فوكس أو تيري فوكس ولد عام 1958 وفي العشرين من عمره، أصيب بالسرطان في قدمه اليمنى و فقد ساقه بعد أن أصيبت عظامه بالسرطان . شفي جزئياً وصممت له قدم اصطناعية قوية. وبينما كان يُعالج فى المستشفى تأثر كثيراً بالمصابين بالسرطان و خصوصاً الاطفال الصغار. لذلك نذر روحه لجمع تبرعات لأبحاث السرطان. قرر أن يقطع كندا جرياًعلى قدميه . و قرر الركض من المحيط الى المحيط عبر كندا ليجمع التبرعات من أجل أبحاث السرطان, فغمس ساقه الاصطناعية في المحيط الأطلسي وهو يحلم أن تغمرها ثانية مياه المحيط الهادي.‏ وأطلق على سباقه ماراتون الأمل وكانت سرعته مذهلة حيث يركض أربعة وعشرين كيلو مترا في اليوم ولكنه لم يستطع اتمام خط السير الذي وضعه عندما انتشر المرض الى رئتيه فتوقف في الأول من ايلول عام 1980 بعد أن ركض مائة وثلاثة وأربعين يوما مسافة خمسة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وسبعين كيلو مترا, وبعد أيام قامت شبكة التلفزيون الكندية ببث برنامج تلفزيوني لجمع التبرعات على الهواء مباشرة شارك فيه كبارالنجوم في كندا وهوليوود ووصلت التبرعات الى عشرة ملايين دولار كندي وكانت رمزا لاستمرار ماراتون الأمل الذي بدأه تيري فوكس وهو ورغم وضعه السيء لم يفقد الأمل واستمر بالتصريح بأنه سيستأنف سباقه ولكنه توفي في الثامن والعشرين من حزيران عام 1981 قبل شهر بالضبط من عيد ميلاده الثالث والعشرين


و الى الآن تم جمع 400 مليون دولار لأبحاث السرطان من خلال "مارثون الامل" الذى لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا فى العالم كله.






الى هنا انتهت قصة هذا الشاب و لكنها اثرت فيا كثيراً فمن خلال مشاهدة فيلم يحكى قصة حياته، رأيت مدى المعانة التى لاقاها هذا الشاب و هو يجرى لجمع التبرعات. اولاً امه لم تكن موافقة و ذلك لخوفها عليه. ثانياً تعرض لأقسى تقلبات جوية اثناء جريه لكنه لم يتوقف حيث انه كان ينزف احياناً من احتكاك القدم الصناعية بفخذيه. ثالثا كان لا يلاقى الا عدم تشجيع اثناء جريه فلم يكن معروف حتى تبنى صحفى هذا المارثون و كتب عنه فى الصحف.



و طوال فترة جريه لم يتوقف او يتراجع فتشجيع الاخرين او احباطته فى بادئ الامر لم توقفه فكان هدفه اكبر عندما كان يتذكر الاطفال المصابون بالسرطان و لا دواء لهم لان العلم ما زال عاجز امام هذا المرض.


مش محتاجة اقول القصة ديه عملت فيا ايه بس كان فيها رسالة أمل.


Wednesday, January 14, 2009

مش عارفة اقبل عجزى


قرفانة و متضايقة .. مش عارفة افرح مش عارفة استمتع باى حاجة حاوليا .. دايما حاسة ان فيه حاجة نقصانى مش عارفة ايه هية

دورت كتير و كل ملاقى حاجة افرح و افتكر ان ديه اللى هاتفرحنى افرح شوية و بعدين ازهق فارميها و ادور على غيرها .. انا بادور على ايه .. مش عارفة .. انا تايهة .. جوايا احتياج بيصرخ عايزة ناس عايزة حد جنبى ليه اللى حواليا حياتهم طبيعية و انا لا ليه كل اللى فى سنى متجوزين و عندهم عيال .. عارفة الاجابة بس رفضاها .. جوايا صرخة للارتباط بشخص يشيل معايا شلتى و يخفف عليا و يطبطب عليا لما احتاج .. حد يقولى انا فاهم و مقدر .. نفسى اسمع صوت تانى غير صوتى لنفسى .. مش عارفة اعيش لوحدى مش عارفة افضل طول الوقت كويسة مع طفلتى الداخلية .. زهقت منها و من نفسى زهقت من روتين حياتى زهقت من الدواير اللى بادخل فيها لغاية ما اغرق .. مش عارفة اكون كويسة مع نفسى بنفسى ..

طول الوقت عايزة مساندة زهقت من اعتماديتى زهقت من عجزى لغاية امتى ؟؟ مش عارفة يمكن هاعيش معوقة و لازم اقبل اعاقتى عمرى ما هاكون زى اى حد طبيعى عارف يعيش من غير ما يتسند على حد و يمكن هاخف و اجرى زى الناس الطبيعية .. مش عارفة .. بس كل اللى شايفاه انى على كرسى متحرك و مش عارفة اجرى زى الناس الطبيعية ..

Saturday, January 3, 2009

احتاج اليك








احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأمه


احتاج اليك كما يحتاج الرضيع لصدر امه


احتاج اليك كما يحتاج الطفل لمن يأخذ بيده و يسنده ليتعلم المشى


احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأخ يلعب معه


احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأب يداعبه و يهتم باموره


احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأب يحميه من الخطر


احتاج اليك كما يحتاج الطفل الى من يعلمه كيف يكتب اسمه


احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأصدقاء يقبلونه و يحبونه و يلعبون معه يؤكدون على ذكورته او انوثته


احتاج اليك كما يحتاج الطفل لحضن امه عندما يقع و يجرح و يجرى يبكى لأمه طالبا منها ان تخفف المه بحضن و قبلة


احتاج اليك كما يحتاج الطفل الى ابيه ليصرخ له ممن ظلموه فى المدرسة و ينتظر من ابيه مساندة و تدخل ان لزم الأمر


احتاج اليك كما يحتاج الطفل لمن يسانده فى حل الواجب الصعب


احتاج اليك كما يحتاج الطفل لحضن امه عندما يفزع من شئ او يحلم حلم مخيف


احتاج اليك لتضمنى لتحبنى لتطمأنى لتعلمنى لتساندنى لتقبلنى لتشفى جروحى لتربت على كتفى و تقول طفلتى انا اقدر و افهم ما تعانيه من ظلم


احتاج الى وجودك




انا طفلة فى التعافى، احتاج اليك ربى فانا اتعلم اولى خطواتى اتعلم المشى بعد اعاقة دامت عشرات السنين لا اعرف ماذا افعل عندما اجد حجر امامى لا اعرف كيف اتفاداه. نعم انا طفلة مرتين طفلة حُرمت من كل هذا فى طفولتها العُمرية و طفلة داخلية تحتاج الآن لكل هذا. احتاج لأرشادك احتاج لتدخلك و حمايتك ان لزم الأمر احتاج توجيهك و تعليمك لى كيف اسير و انمو فى التعافى.



احتاج قبولك و حبك المستمر. يا رب فى اغلب الاحيان لا اعرف كيف اتصرف مع ما يجرى حولى و مع نفسى لأن كل خبرتى السابقة هى خبرة نابعة من طريقة حياة خاطئة فلا اريد ان اتصرف او افكر كما كنت افعل من قبل انا انسانة جديدة الآن و لكن بلا اى خبرة فى الحياة الجديدة.



احتاجك بشدة فى وقت اكون فيه بمفردى ليس لدى اناس يهتمون بى على الاهتمام بنفسى و عمل كل شئ لا اعرف ماذا افعل و انا بمفردى ان لم يكن هناك ناس حولى انت تستطيع ايجاد ناس او ان تسدد لى احتياجاتى بنفسك او ان ارجع الى مصر . لا اعرف و لكن الذى اعرفه انك مسئول عنى و انا الان طفلة تتعلم و تخطو اولى خطواتها فى التعافى، حياة جديدة و مختلفة لذا احتاج اليك جداً فليس لى سند سواك فى غربتى.