Monday, September 7, 2009

مجرد سؤال


عندما تعلمت القيادة تعلمت ان الاشارات هى اللغة الوحيدة بين سائقى العربيات .. فلن يعرف سائق العربية التى خلفى او امامى تحركاتى الا من خلال اشاراتى التى تقول ما سوف افعله. و سائقون فى بلاد كثيرة يتكلمون هذه اللغة .. كنت مقتنعة تماما بهذا الدرس حتى اضررت للقيادة فى بلدى المحبوب "مصر" و اذ بى أفاجأ ان هذه اللغة لا يعلمها احد و بالتالى لا يستخدمونها و لفت انتباهى ان من يريد ان يستخدمها كأنه يتكلم الصينية فى بلد عربى


تسألت هل يترى اصبحنا كسائقى العربيات فى مصر لا نتكلم! هل غاب الحوار فيما بيننا؟! هل نفعل ما نريد و ننتظر من الآخرين فهم و تقدير ما سوف نفعله؟ وهل من يتكلم لغة "الحوار" يصبح اعجمى بين اقرانه؟


اعتقد ان سبب من اسباب كثرة الحوادث فى مصر هو غياب لغة الاشارات. هل يترى كثرة علاقتنا المحطمة و المكسورة بسبب غياب لغة "الحوار"


سأراجع كل علاقاتى و افحص توقعاتى ممن هم حولى وسأتسأل اذا كنت اتكلم هذه اللغة "لغة الحوار" ام أفعل ما أريد و انتظر فهم الآخرين لما سوف افعله!!!ة

9 comments:

Anonymous said...

جميل جدا
فيه علاقات كتير و مهمه في حياتي مش ماشيه حلو لاني مبحاولش اقرا لغه حوارهم ..
شجعتيني

متجدده/هووب

مجاهد said...

السلام عليك
سؤال مهم جدا
؟
غياب لغة الحوار كان عامل كبير فى الانفصال عن الذكور فى الصغر
لغة الحوار اكيد بتفتح الف طريق للحب وبناء الثقة
-----------------
تحياتى

حـــازمـ said...

نايس بوست
بصراحة الحوار دي بقي شئ بعيد جدا علي الثقافة المصرية ومبقاش حد بيحاول يتناقش او يقرر ان يغير سلوك غيره بانه يحاوره او يحاول يفهمه .. بقي طبيعي جدا ان اي مشكلة تافها تتحول لعناد وعراك لان محدش بيسمع حد .. وانا اظن ان عدم الحوار بين الزوجين ادي لشرخ كبير بينهم وبالتالي بين وبالتالي بين اولادهم وقيسي ده كله علي مجتمع من الجزاير المنعزلـة

تحياتي لكي

قلب من زئبق said...

الحوار
تحاور يتحاور حوارا فهو متحاور
و الموضوع له تلات محاور
المحور الاول هو اصدار الحوار input
المحور التاني هو معالجة الحوار لفهمة processing
المحور التالت هو اصدار الرد output
و التلاتة بعيد عنك مضروبين

دايما في حاجة ناقصة في المعادلة دي
يا اما مصدر الحوار مابيعرفش يعبر عن اللي جواه
يا اما المتلقي بعيد عنك مابيفهمش
يا اما مابيعرفش يرد
و في كل الحالات بايظة بايظة
لان دايرة التفاهم بتكون انفتحت في اي حتة من التلاتة
ههههههههههه
باحلم باليوم اللي نعرف فيه نتفاهم مع بعض
نعرف نسمع
و نفكر قبل ما نرد او نحكم
و يكون عندنا صبر كافي
لهذا الاختراع العجيب الغريب المدعو
"الحوار"

كنت مثلية و الآن مشفية said...

نعم يا "قلب من زنبق" اوافقك فى الرأى و اوافقكم جميعا على تعليقاتكم .. أرى ان نبدأ بأنفسنا و فى علاقتناحتى لو كانت هذه لغة غريبة نظل نتكلمها. و هذا ما حدث معى صممت ان أظل استخدم اشاراتى و كنت متأكدة ان أحد ما "هيتعدى" منى و يستخدم اشاراته. لن اتوقف عن فعل شئ انا مقتنعة به لمجرد ان الأخرين لا يفعلونه او لا يفهمونه، فهذا ليس بمبرر للتوقف عن قناعتنا. و سيأتى اليوم الذى تصبح الاغلبية تتكلم هذه اللغة اذا استمررنا

Anonymous said...

ممكن اتعرف عليكى عن قرب
محتاجه لحد زيك ياخد بأيدى

كنت مثلية و الآن مشفية said...

اكيد يا كراميلا .. راسلينى على kont.mesleya@gmail.com

طفلتى تعبانه said...

مش ممكن تساعدينى انا كمان اصلى محتاجه بردو حد ذيك فوق ما تتصورى

Unknown said...

حتى لو في لغة حوار
رح ينقصها كتير أشياء
بس انا نفسي أفهم
كيف كنتي هلأ مشفية؟
هالشي مستحيل
انا ممكن أقنع نفسي إني ما أمارس شي
مع بنت واتحكم بنفسي

لكن هالأمر رح يوصلني لطريق مسدود
رح أكون عانس بأخر حياتي ووحيدة
يعني لا بقدر اكون مع رجل
ولا بقدر اكون شي تاني غير نفسي

انا مش فاهميتك أبدا
لكن إنتي بكل تأكيد مش مثلية
لكنك متوهمة إنك مثلية
او جربتيها لمجرد فضول مش اكتر
فكري كويس رح تعرفي إنك بتعيشي شخصية تانية مختلفة عن ذاتك

ومتوهمة بيها ,, يلي هي المثلية
مع إنك مش كدة خالص

في فرق كبير وواضح