Sunday, May 31, 2009

اعتراف




لا أحتاج ان أثبت لنفسى اننى اخترت الطريق الصحيح.....ز




أشعر بوحدة نعم .. أشعر بفراغ أحياناً أعترف بذلك... ز


فى داخلى احتياج لرفيق فى هذه الحياة اعترف بهذا الاحتياج أشتاق لتكوين عائلة أشتاق لأطفال من أحشائى. كل هذا يؤرقنى و يجعلنى أغلب الوقت حزينة و مكسورة. الوحدة مُرة جدًا




كل هذا يجعلنى احيانًا أشتاق للماضى، لقد كنت على وشك لأستقر و ارتبط بهذه الفتاة لكنى أعاود و أفكر انها كانت حياة ما أبعد أن تكون عن الاستقرار شكل و جوهر الحياة المثلية ليس له اى علاقة بتكوين عائلة .. أذكر نفسى و أتكلم اليها ان تغيير ظروفى لن و لم يُحل بالحياة المثلية. لقد اخترت الطريق الصحيح و انا مقتنعة به




أحيانًا أتسأل هل المثليين سعداء، فى كثير من الاحيان هذا ما يبدو لى، الظاهر يقول شئ غير الباطن فأنا أعرف بواطن الامور و طبيعة هذا الحياة. أحيانًا أغار منهم و أحسدهم على عدم وحدتهم و لكنى أعلم تمامًا الوحدة التى يعيشون فيها كل يوم و عدم الراحة و عدم الاستقرار.




لا احتاج لأن أبحث او أعرف اذا كانوا سعداء ام لا. اكتشفت انى أريد ان اعرف هذا لأثبت لنفسى اننى أخترت الطريق الصحيح لكننى أريد


ان اعترف الآن ان بحثى وراء أخبار صديقتى السابقة و غيرهن لكى أثبت لنفسى اننى أعيش حياة أفضل. اعترف بحماقتى ..ز


أعترف أيضًا بضعفى و احتياجى ..ز




أخترت الطريق الصحيح الذى لم أندم عليه قط، ليس معنى هذا انه الطريق السهل بالعكس ربما يكون أصعب لكنه بلا شك أصح و أريح




يا رب انت تعلم كل شئ تعلم كم أخطأت فى حقك و فى حق نفسى، انت تعلم الدوافع وراء كل أفعالى، تعلم اننى فى وحدة و اشتاق لحب ناضج و رفيق لهذه الحياة المؤلمة. تعلم أعماقى أكثر مما أعلمها. أضع احتياجى و جوعى بين يديك، أضع ضعفى و أكتئابى بين يديك .. أطلب غفرانك و رحمتك

Sunday, May 10, 2009

النمو



كل يوم بيعدى باشوف اكتر كل يوم عينى بتفتح و اشوف حاجات مكنتش شايفاها قبل كده


زى اللوحة اللى ساعات لازم تبعد عنها بضعة امتار حتى تراها بوضوح اكتر. السبب فى رؤيتى الاوضح هما سببان تصالحى مع الماضى و نموى. نعم النمو جعلنى ارى الماضى بصورة انضج. ايضًا عندما تصالحت بشكل ما مع ماضى ادركت جوعى لحب أبوى لم أخذه قط لا من خلال ابى و لا من خلال اى نموذج ذكرى فى حياتى. بالاضافة الى كرهى الشديد للرجال لذا كنت ابحث عن حب ذكورى فى انثى. و لأاول مرة ارى احتياجى الشديد لحب ابوى من ذكر و ليس من انثى. نعم تصالحت مع ابى الذى توفى من زمن بعيد و كان العامل الاكبر فى مثليتى. تصالحت معه و سامحته. تصالحت مع عالم الرجال و بدأت اقبل حب ابوى يقدمه لى رجل و ليست انثى. نعم رأيت و فتحت عينى على ما كان مخفى عنى


النمو ايضًا ساعدنى لأرى بوضوح اكثر، اتذكران عندما كانت تمرمرحلة من مراحل حياتى العمرية كانت جعلتنى ارى المرحلة السابقة بشكل اوضح و اعمق و انضج و هذا بالظبط ما يحدث معى الآن. وهى علامة على نمو كنت ارجوه و اتمناه من زمن بعيد


أرى ايضًا بوضوح علاقتى المثلية التى كانت علاقة بين طفلتين يلعبون ادوار غير ادوارهن الحقيقية. كل يوم يزداد اقتناعى بطفولة العلاقات المثلية و ارى بوضوح الجوع الشديد للطفل الداخلى. و هذا هو سبب فشل العلاقات المثلية. انها جوع شديد للحب لا يروى ابدًا. اشعر بمعاناة كل مثلى و أعلم التمزيق و العصر الذى يحدث فى داخلنا حتى يأتى اليوم الذى نرى فيه النور و نستدفء بحب حقيقى من خلال الآخرين و ساعتها فقط نستطيع ان نتحرر من كل ذُل و عار لحق بنا فى الماضى


صلاتى لكل مثلى و مثلية يعانون و يريدون التغيير ان يتقابلوا مع أناس تحبهم و تقبلهم و تعطيهم حب غير مشروط يطرد الخوف و الآلم فى داخلهم و الأهم ان يتقابلوا مع مصدر الحب الحقيقى فى هذا الوجود و هو الله الذى احبنا و ما زال يحبنا برغم مثليتنا و معاناتنا و ضعفنا. صلاتى لكا مثلى و مثلية ان يرى الحب و النعمة و النمو فيحدث التغيير