Thursday, December 31, 2009
كل عام و انتى و انتَ و انا فى نمو
Sunday, December 13, 2009
No comment
Monday, December 7, 2009
تخاريف
Saturday, November 21, 2009
Monday, October 26, 2009
نبتة صغيرة
Thursday, October 8, 2009
تعريف آخر للنمو
Monday, September 7, 2009
مجرد سؤال
Saturday, August 15, 2009
اعتمادية
Friday, July 17, 2009
لهؤلاء سأتكلم
انه ليس بالأمر السهل، اعترف بخوفى من رد الفعل اخاف من نظرة احدهم لى بسخرية او بنظرة المتفرج من آخر. أخاف من خوفهم منى. رغم اننى ابدو عادية لكن وقت مشاركتى سيتضح للجميع اننى لست بعادية بالنسبة لهم
اتمنى ان يدركوا اننى انسانة و ان المشترك بيننا هو الكثير و الاختلاف قليل. اتمنى ان ارى قبول و ليس سخرية اتمنى ان ارى احتواء و تفهم. اتمنى ان ارى تقدير لألمى و ليس استخفاف به . اتمنى ان يدركوا انى مثلى مثلهم
هل اطلب الكثير، هل اطلب المستحيل. هل نعرف ان نقبل الآخر المختلف عننا هل نعرف ان نقدر و نحترم!!! و لكن كيف نحترم الآخر ان لم نحترم ذواتنا؟ كيف نقدر الآم الآخر ان لم نقدر آلامنا؟ كيف نقبل الاخر المختلف ان لم نقبل انفسنا ؟ كيف نتصالح مع المختلف ان لم نتصالح مع الشبيه؟
لهذا اعرف اننى اطلب الكثير و لكن ليس المستحيل. اعرف ان القليل هو الذى سيقبل و يقدر و يحترم لان القليل هو الذى قبل و قدر و احترم ذاته
Sunday, May 31, 2009
اعتراف
Sunday, May 10, 2009
النمو
كل يوم بيعدى باشوف اكتر كل يوم عينى بتفتح و اشوف حاجات مكنتش شايفاها قبل كده
زى اللوحة اللى ساعات لازم تبعد عنها بضعة امتار حتى تراها بوضوح اكتر. السبب فى رؤيتى الاوضح هما سببان تصالحى مع الماضى و نموى. نعم النمو جعلنى ارى الماضى بصورة انضج. ايضًا عندما تصالحت بشكل ما مع ماضى ادركت جوعى لحب أبوى لم أخذه قط لا من خلال ابى و لا من خلال اى نموذج ذكرى فى حياتى. بالاضافة الى كرهى الشديد للرجال لذا كنت ابحث عن حب ذكورى فى انثى. و لأاول مرة ارى احتياجى الشديد لحب ابوى من ذكر و ليس من انثى. نعم تصالحت مع ابى الذى توفى من زمن بعيد و كان العامل الاكبر فى مثليتى. تصالحت معه و سامحته. تصالحت مع عالم الرجال و بدأت اقبل حب ابوى يقدمه لى رجل و ليست انثى. نعم رأيت و فتحت عينى على ما كان مخفى عنى
النمو ايضًا ساعدنى لأرى بوضوح اكثر، اتذكران عندما كانت تمرمرحلة من مراحل حياتى العمرية كانت جعلتنى ارى المرحلة السابقة بشكل اوضح و اعمق و انضج و هذا بالظبط ما يحدث معى الآن. وهى علامة على نمو كنت ارجوه و اتمناه من زمن بعيد
أرى ايضًا بوضوح علاقتى المثلية التى كانت علاقة بين طفلتين يلعبون ادوار غير ادوارهن الحقيقية. كل يوم يزداد اقتناعى بطفولة العلاقات المثلية و ارى بوضوح الجوع الشديد للطفل الداخلى. و هذا هو سبب فشل العلاقات المثلية. انها جوع شديد للحب لا يروى ابدًا. اشعر بمعاناة كل مثلى و أعلم التمزيق و العصر الذى يحدث فى داخلنا حتى يأتى اليوم الذى نرى فيه النور و نستدفء بحب حقيقى من خلال الآخرين و ساعتها فقط نستطيع ان نتحرر من كل ذُل و عار لحق بنا فى الماضى
صلاتى لكل مثلى و مثلية يعانون و يريدون التغيير ان يتقابلوا مع أناس تحبهم و تقبلهم و تعطيهم حب غير مشروط يطرد الخوف و الآلم فى داخلهم و الأهم ان يتقابلوا مع مصدر الحب الحقيقى فى هذا الوجود و هو الله الذى احبنا و ما زال يحبنا برغم مثليتنا و معاناتنا و ضعفنا. صلاتى لكا مثلى و مثلية ان يرى الحب و النعمة و النمو فيحدث التغيير
Monday, April 20, 2009
لخبطة و هفلطة
يعنى مثلا اول ما باجوع باروح للخيالات او لاوقات حلوة فة العلاقة السابقة و باخد وقت لغاية ما فوق و اقول لنفسى بس ده مكنش حقيقى و كان تمنه غالى و كان مزيف و بعدين تتكرر الحكاية ديه تانى و اقول لنفسى نفس الكلام و ينتهى الامر بانى اقول لنفسى امتى هتقابلى حد يرعاكِ و يحبِك و بعدين ارد و اقول بس ديه اعتمادية و هكذا ..ة
هو انا تقريبَا زهقت او قربت اتجنن مش عارفة هتغير امتى و هل هيجى اليوم اللى فيه يقف هذا الحوار المتكرر كل يوم. مش عارفة اعمل ايه و لا استنى ايه ... !!!!!!1
Friday, March 20, 2009
النعمة
Sunday, March 8, 2009
اختيار و قرار
لم يكن ابدا سهل و ليس هناك وعد بانه سيكون سهل لكن يكفى الراحة الداخلية و يكفى امكانية النوم ليلا بعد ان كان النوم امر مستحيل
سأختارك الهى، نعم سأختار ان أكمل فى المشوار الذى ابتدأته معى ، الاستمرار فى العمل الذى بدأته داخلى. ربما اخور فى الطريق ربما ابكى من قسوة و صعوبة المسير و حرارة الشمس ربما اصرخ من طول الطريق ربما ابكى من الجوع و الاحتياج ربما احن الى الماضى و اضعف و اقرر احيانا الرجوع اليه. لكن مسيرك معى و بجانبى يجعلنى أختار ان أكمل المسير بالرغم من كل هذا
نعم اختارك الهى قدرى و نصيبى و قسمتى و اتكل على نعمتك التى حملتنى فى الماضى و انقذتنى فى الحاضر و ضامنى فى المستقبل
Wednesday, February 18, 2009
مش مهم انا مين
مش عارفة ابتدى منين .. احداث كتيرة حصلت بس نتائج اكتر و ما اود مشاركته هو النتائج مش الاحداث حيث انها الاهم
الوقت اللى فات كنت منحصرة فى نفسى جدا و مررت بوقت عصيب خصوصا وقت عيد ميلادى حيث ادركت انه فاتنى الكثير و ليس امامى الا القليل و ظللت ابكى على اللبن المسكوب و اتسأل متى سأعيش حياة طبيعية و يكون لدى اسرة، متى سأبدأ فى تحقيق دعوتى ، متى سأحقق جزء من احلامى فى مجال عملى.
لم اجد اجابة الا البكاء و اليأس احياناً و التطنيش احياناً آخرى. المهم انى دخلت فى دوامة لم استطع الخروج منها حيث ان حل هذه الامور اما ليس بيدى اما امامه عقبات كثيرة.
و فى وسط هذه الدوامات ظهرت مشاعرى التى تحركت ناحية صديقتى السابقة و التى كنت مقتنعة تماما انها انتهت. وقفت امام هذه المشاعر و انا فى ذهول و اتسأل من انا بحق؟ هل سأظل مثلية، هل سينتهى يوما ما "قرفى من الرجالة" و خصوصا فيما يتعلق بالحياة الجنسية مع الرجال، هل سينتهى حلمى المتكرر ليلاً اننى اتزوج من رجل و عندما يقترب موعد الزواج اشعر بضيق شديد و خوف فأقرر الهرب؟
وقفت ايضا امام كل ما حدث لى فى الماضى و كل العلاقات التى مررت بها؟ لم اجد اجابة على من انا او ماذا سأكون فى المستقبل هل سأستطيع الزواج برجل؟ ام هل سينتهى بى الحال مع فتاة اخرى؟
لا اعلم و لكننى قررت الآتى الذى اعتقد انه سيغير الحاضر بشكل كبير و هذا هو سبب رغبتى فى تسجيله:ة
اولا: مش مهم اعرف انا مين، نعم ليس بالمهم بالنسبة لى، تكفينى حقيقة اننى بنت لله خالق هذا الكون الذى يحبنى جداً و قرارى بأن اعيش له و اسير فى دربه هو المهم لذا فما يقوله لى سأفعله ليس عن غصب و لكن عن حب بنت لاباها. قرارى ايضاً بان اعيش له وحده و اخدمه و احقق مشيئته فى حياتى هو المهم. لذا لن اضيع طاقتى فى البحث عن هويتى بل سأبحث عن دعوتى و اعيشها و التى ستشبعنى كثيراً.
ثانياً لن اهتم بعد الان بالبحث عن علاقة لاشباعى سواء كانت برجل او بامرأة، لن انتظر استقرار او تكوين اسرة لأشعر بالشبع و السعادة. قررت ان احقق السعادة و لا انتظرها تأتى من خلال شخص او ظروف. شبعى سيأتى من الله و من نفسى و من المسيرة فى دعوتى. فهذا ما حدث لى من قبل و لكننى لم استمر فيه.
ثالثاً: مش مهم انا مين المهم نضوجى الروحى و النفسى اللى هيوصلونى فى يوم من الايام الى حقيقة هويتى. لقد بدأت مشوار النضوج و اجتزت الكثير و استطيع ان ارى و المس النتائج بنفسى لذا سأستمر فى هذا المشوار. نضوجى الروحى و النفسى هما اهم شيئان فى حياتى الان. و هما ما سوف يجاوبان على هذا السؤال يوما ما: انا مين؟