دار هذا الحوار بين ثلاثتنا عدة مرات فقررت تسجيله
أنا : آآآآآآه كم اشتاق لحضن دافئ فى ليالى الشتاء الباردة. كم اشتاق لجسد بجوارى يدفينى و انا نايمة.
المخ الوجدانى : آه فاكرة الحضن الجميل اللى كنت بتاخديه من .... (علاقتى المثلية)
أنا : ايوه فاكره بجد نفسى فيه تانى نفسى فى حضن زى ده
المخ الوجدانى : كان حضن باهتمام و قبول
أنا: كل يوم قبل ما انام باحضن المخدة شوية و بعدين ارميها لما الاقيها جماد مش بيتحرك
المخ الوجدانى : فين ايامها لما كانت بتاخدك فى حضنها
عند هذا الحد ظهر المخ العقلانى و دخل فى الحوار بدون استئذان
المخ العقلانى : يا سلام انت نسيتى انها كانت بتديك الحضن ده علشان توصل للعلاقة الجنسية، انت نسيتى انها كانت احضان زائفة مفيهاش لا حب و لا قبول و لاغيره
على فكرة الاحضان اللى فى مخك الوجدانى ديه وهمية ملهاش اى علاقة باللى هيه كانت بتدهولك
فاكرة اد ايه كنت بتحسى انك مجرد اداة لتسديد احتياجها الجنسى و بس، فاكرة لما كانت بترميكِ بعدها لما تاخد منك اللى هيا عايزاه و بعدين تروح تدور على حد تانى
عندئذ اختفى المخ الوجدانى و تغيرت مشاعرى فجأة بعد كلام المخ العقلانى و عندئذ صرخت الى الله :
يا رب انت تعلم احتياجى انت تعلم اشتياقى لحضن يدفينى، انت تعلم انى لم اخذ اى حضن قط فى حياتى فبعد ان وضع أبواى حاجز جسدى و نفسى بينى و بينهم وضعت انا نفس هذا الحاجز بينى و بين الناس فمنعت اى تلامس جسدى حتى كتبت على جبينى"ممنوع الاقتراب" و كانت الاحضان التى اسمح بها هى فى علاقاتى العاطفية فقط و كنت اندم عليها اشد الندم و كانت تحدث عندما ينفلت الزمام من يدى. انت تعلم كل هذا انت تعلم اشياقى لحضن أم و اب انت تعلم انى بحثت عن حب أمى المفقود فى علاقتى المثلية. انت تعلم انى لم اشبع قط من هذه العلاقة او من غيرها.
لا اعلم كيف ستسدد لى هذا الاحتياج لكنى اعلم انك هنا و انت ابى و امى و منبع كل حب فى الوجود عندك الكثير لتعطيه لى. يا رب باجرى عليك و بارتمى فى حضنك.
10 comments:
رحمة الله وسعة كل شىء
حوارك هزنى
أدعو الله فى هذه الأيام المباركه
أن يثبتك على الحق
ويضع فى طريقك خير الناس
وأن يسد لك حاجتك
اللهم إشفينى وإشفى كل مريض
أمين
احترمك لاظهار مشاعرك
و احترمك لمواجهتها بالمخ العقلانى الناضج
يا مشفية
اقدم تحياتى و احترامى
يا رب اشفى احتياجنا للحب انت المحبة انت المصدر يا رب انت الاله و انت قلت الجعان هديه و العطشان هرويه بمياه فلا يعطش ايضا
اروينى و اروينا جميعا
بجد مشاعر صعبة جدا الواحد يخرجها ومن ثم يقاومها
بالرغم من ان الواحد لما بيوصل للمرحلة ديه في المخ الواجداني .. بيحاول يجبر المخ العقلاني انه ياخد اجاززة
لكن أنتي ببراعة تحكمتي بالموقف
براااااااافوووووو
بجد برافوو
رائعة.. أنا فخور بك يا "كنت مثلية" وبكم كلكم. فخور وسعيد جداً بمجتمع التعافي عبر الانترنت. فخور جداً بكل مشاعر صادقة يتم مشاركتها وتساعد الآخرين على الانفتاح والفهم العميق لأنفسهم والانفتاح على محبة الله ومحبة بعضنا لبعض. أشعر أن الله هنا
اشكركم جميعاً على تعليقاتكم و تشجيعكم.
د.اوسم: بجد الفضل لوصولى لهذا المستوى من الوعى و الحوار الداخلى يرجع الى واجب الافكار التلقائية فى مدرسة "BLESS"
و كل وعى و درس فى هذه المدرسة العظيمة التى غيرت حياتى.
أنا كمان يا د.اوسم مبسوطة جداً بالمساندة التى أخذها من هؤلاء الناس الرائعين الذين يؤكدون على كل تغيير فى حياتى و يعلمونى الكثير بصدقهم و اختبارتهم و بالطبع يساندونى.
لم اكن اتخيل للحظة ان الله سوف يسدد احتياجى لمجموعة مساندة عن طريق النت و يبعتلى هذه المجموعة لغاية عندى فى القطب الشمالى من الكرة الارضية. بجد الناس الرائعة ديه جاتلى فى الوقت المناسب، كنت اصرخ الى الله باحتياجى الى مجموعة مساندة و بالطبع اخذت ابحث فى المنفى اللى انا فيه ده و لم اجد و فى وسط يأسى ربنا بعتلى الناس دول.
انتم بركة لحياتى باشكر ربنا كل يوم من اجلكم.
أحييكي علي شجاعتك.
أقرأ كلاماتك و كأني اصرخ بها داخلي
لكي كل أحترامي.
أشكرك يا هوب.
That is not right, you shouldn't be judging the other person feelings..
You wanna believe and justify stuff...that is not honesty or justice.
When you decide to not to be Gay anymore..whatever..it should be based on what you believe and not even coz the only person you have been with supposly abused you.. coz this means simply that you will be ok if you are with some one else who really loves you..which I don't understand..
What is your real problem???
Dear Gay to XGay to XxGay
اولاً اشكرك على متابعتك و تعليقك.
ثانياً: انا اُكن كل الاحترام لها (الفتاة) انا لا احمل اى حكم تجاه هذه الفتاة، انا احكم على العلاقات المثلية بمعنى ان حكمى على العلاقات المثلية سواء كانت هذه الفتاة او غيرها. لأننا كلنا نبحث عن الحب فى العلاقات و بالنسبة للعلاقات المثلية وسيلة الحصول على الحب هو الجنس. انا لا اتهمها هى شخصياً و ليس عندى اى شئ ضدها. لقد كنت افعل نفس الشئ للحصول على الحب اعطيها جسدى و قد اعترفت بذلك من قبل. لذلك هى ليست الشخص الشرير الذى استخدمنى لأنى ببساطة فعلت نفس الشئ.
ان كان ما نشرته يحمل حُكم فهو يحمل حُكم على العلاقات المثلية و ليس على الأشخاص. ربما هذا لم يكن واضح فى هذا الحوار لأنه ببساطة ليس المقصود به ان اعظ او أعلم او حتى أدين، لقد كنت افرغ ما بداخلى لنفسى و للآخرين الذين يسيرون معى فى التعافى و هم يفهمون انى لا ادين او احكم عليها لذا فلم اكن مضطرة لتوضيح فكرتى.
ثالثاً: قرارى ان اترك الطريق الذى كنت انوى المسير فيه (المثلية و غيرها) و قرارى ان أبدأ فى مسيرة التعافى ليس له اى علاقة بالفتاة لأنك كما تقولين اذا كان هذا هو السبب لأستمريت فى نمط هذه الحياة و بحثت عن غيرها سواء كان رجل او فتاة آخرى. لذلك فأن قرارى ان اترك هذا الطريق لأننى اكتشفت عيوبى انا و ليس عيوب الآخر. اولاً الأسباب التى أدت الى انخراطى فى كل علاقاتى السابقة فهذه العلاقة ليست الوحيدة (كما ذكرتى)، ثانياً رأيت جذور مرضى، ثالثاً رأيت جوعى الشديد للحب و كل محاولاتى لأشباع هذا الحب و أخيراً كان على ان اختار اى طريق اسلك لتسديد احتياجى للحب و الرعاية لأنه احتياج مشروع و من حقى ان اجد طريقة لتسديده و كان على الاختيار عن كيفية تسديده.
أخيراً: مشاعرى تجاه هذه الفتاة تغيرت فلم أعد أُدينها كما كنت افعل و انا معها، اثناء علاقتى بها لم ارى غير عيوبها و كنت احملها كل المسؤلية عما يحدث معى لذا كنت غاضبة منها طوال الوقت لأنها لا تسدد احتياجى كما اريد و ما اكتشفته بعد ذلك اننى كنت احاول السيطرة عليها حتى و ان بدا عكس ذلك (و ذلك لأننى كنت أخذ دور الفتاة فى العلاقة و دور الأضعف). عينى رأت انها لم تكن مسؤليتها و رأيت لأول مرة عيوبى و ادركت مرضى و عندما حدث هذا لم أعد احكم عليها مطلقاً و زال غضبى الشديد منها. انا الآن انسانة جديدة تماماً ُشفيت من مرضى ليس تماماً (لننى احياناً اشعر بانجذاب نحو فتاة و لكن الأمر لا يأخذ اكثر من دقيقة) لكن مشيت خطوات كبيرة جداً.
و ما أريد اضافته ان سبب تغيرى ليس له اى علاقة بالارادة فلقد حاولت مراراً قبل ذلك و لم استطع ابداً، سر تغيرى اننى حصلت على حب جميل اوى من الذين حاولى، من معالجى و من مجموعة المساندة ثم من الله و هذا هو ما غيرنى الحب، نعم الحب يشفى و يشفى و يشفى.
أشكرك مرة آخرى لأنك اعطيتينى الفرصة ان اخرج ما بداخلى اكثر و اكثر. ارجو ان اكون اوضحت الأمور لكِ. و اعتذر اذا كان ما نشرته اثار غضبك و ربما حدث هذا لأننى لم اكن واضحة تماماً.
لكٍ منى كل الاحترام و الحب
thanks for the explanation not only for me but for everybody
Post a Comment