Sunday, August 26, 2012
احتفال رغم الآلم
بعد ما حدث لم استطع ان احتفظ بهذا السر فقد شعرت اننى ملوثة و اريد ان اتطهر
لذا قررت الاعتراف
اتصلت بصديقة و طلبت مقابلتها ليكون اعترافى وجه لوجه
حكيت لها رغم الم التعرية
اعترفت رغم الاحساس بالخزى
اعترفت لاننى اعلم ان هذا هو الحل
لم تفعل شىء سوى انها استمعت لى ثم احتضنتنى
لم تقل كلمة لم توبخنى لم تنصحنى فهى تعلم ان هذا لن يفيد
بعد احساسى بالراحة طلبت منها ان تكون رقيب علىّ و اننى اتعهد امامها بغلق هذه العلاقة
و اننى سوف ابلغها عندما انتهى من هذا الامر
و المفاجأة كانت اننى استطعت ان اقول "لا" هذه الكلمة الصغيرة و الصعبة
قلتها رغم الرغبة فى اكمال مثل هذا الهذل
قلتها رغم الآلم
قلتها رغم الاحتياج
"المتناقضات" على رأى دكتور اوسم اننى
لم استبيح و لم اجلد ذاتى
تحاورت مع طفلتى الداخلية
لاول مرة لا اوبخها رغم احساسى بالخطأ
قلت لها اعلم احتياجك و اقدر جوعك
احبك رغم خطيتك
و فى نفس الوقت طلبت منها انهاء هذه العلاقة لمصلحتها
ذكرتها بعدم نفعية هذا النوع من العلاقات المريضة
قلت لها انكى مجروحة الآن لانك تُستخدمين
و للاسف سوف يزداد جُرحك اذا استمرت هذه العلاقة
و فى اليوم التالى اعلنت عن رغبتى فى قطع هذه العلاقة رغم احتياجى
قلت له " انا اشتغلت كتير على نفسى" و هذا النوع من العلاقات سوف "يرجعنى لورا"
طبعاً كانت مفاجأة فهى مفاجأة لى انا ايضاً
فى اليوم التالى احسست باحتياجى و حنينى له
فتكلمت معه طالبة منه ان نتحدث لاوضح وجهة نظرى
رفض بشددددددة حاولت مراراً و لم افلح
و انتهى الامر
هل تعرفون ما هذا
هذا كان الله الذى ساندنى
فقد تركنى افعل ما استطيع و ما لم استطع فعله قام هو به عندما جعل هذا الشخص يرفض بشدة مقابلتى
اريد ان احتفل رغم المى و احساسى بالخزى نوعاً ما
اريد ان احتفل لاننى نجت فى الاختبار
اريد ان اقول الى طفلتى
فى مسيرك فى هذه الحياة استطعتى ان تفضى الغبار الذى رُمى عليكى و لم تحتملى و لم تستمتعى بالتلوث مثل ما قبل
قررتى ان تنظفى نقسك رغم الامك
تحياتى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
5 comments:
مافعلته عزيزتي يستحق الاحتفال حقا ليس لانه رجل أو لشيء آخر بل حتى تكفي عن امتهان جسدك ..الشعور بالندم ينتج دائما عما لسنا نرضى عنه و نعلم انه خطأ صحيح سنتعذب و نتألم لكن ما عسانا نفعل ..أخيرا نحن في جهاد نفس
دمتي بخير
انا كمان رجعت وهحتفل معاكى : )
رغم الألم ,,
أشعر جدا بكِ ـ
كنتى فى وعيى طول الوقت ، كنت اصلى من اجلك ، سأكرر الصلاة لعل الألم يقل وتزيد فرحه الأحتفال : )
ولكنى أقدر مرارة الألم وفرحة الاحتفال .
لقد حشر عالم من الصمت في داخلي الان ، على هذه السطور قصة انسان ، وانا الذي اضعت عمراً اندب فيه حظاً عاثراً ، وانا المكسور بين حرمان اصم ، ابحث عن لحظة ينظر لي فيها الله ، فابكي انني لم اعد احتمل !
انا غريق بحاجة لقشة امل ، لا اعرف ان كنتي سترين هذا التعليق ام لا ، لكنني اريد ان اصل الى اي خيط ينتشلني من موت اعيشه مذ فتحت عيناي على هذا الجرح الاسن ،،
اتوسل ، ساعدوني
To anonymous,
احب التواصل معك و مساندتك ان امكن. ارجو منك التواصل معى عبر الايميل الخاص بى
Kont.mesleya@gmail.com
سانتظر رسالتك
حاولت ابعتلك علي gmail وصلك ؟؟
Post a Comment