Saturday, July 24, 2010

لو كنت ههنا لما ...


"لو كنت ههنا لم يمت أخى" بهذه الكلمات عاتبت مريم يسوع .. فبكى معها و قال لمرثا أختها "ان امنتِ ترين مجد الله" فذهب لقبر لعازر و قال "لعازر هلم خارجًا" فقام لعازر من الاموات. يو11



عندما قدم الواعظ هذه الوعظة تذكرت امور كثيرة من الماضى وبهذه الكلمات صرخت للرب:



لو كنت ههنا لما تحرش بى الرجال ..


لو كنت ههنا لما تربيت فى هذا البيت ..


لو كنت ههنا لما كان هذا الرجل أبى..

لو كنت ههنا لما و لما و لما

لكنك اتيت فى النهاية و بكيت معى سمعت شكواى و تنهدات قلبى سمعت آهاتى و الامى، مسحت دمعى رببت على كتفى و اخذتنى فى حضنك.


قلت لى اعلم يا ابنتى كم كان هذا مؤلم، اعلم ان امور كثيرة لم ارد ان تحدث لكى ، حدثت.


همس فى آذانى بهذا الكلام و قال لى انا هنا الآن و لن اتركك من الآن.



و كما قال الواعظ: ربما لو كان الله هنا لما حدثت امور كثيرة، هكذا من الممكن ان نفتكر فى قلوبنا، لكن لولا هذه الامور لما رأيناه يبكى معنا، يحس بمشاعرنا و معانتنا.




كأنه يحكى عنى، نعم لولا كل ما مريت به لم أكن لأرى النعمة و هى أجمل و أعظم و أروع شئ حدث لى فى حياتى .. الاستمتاع بنعمته الغنية التى لم أكن مستحقة لها.


علشان كده هافضل متعلقة بيه و مستنية حضنه و نعمته فى كل الظروف الصعبة. فى كل جوع جوايا هستناه يشبعنى ، فى كل ميل للخطية هستنى نعمته و تغييره ، فى كل مرة الجسد بيشدنى هاستنى معونته.

بحبك و هاعيش ليك كل يوم و كل ثانية فى حياتى، فأنت تستحق كل الحياة.

4 comments:

باحث عن التعافي said...

كلامك جميل قوي و اثر فيا جدا و حاسس ان كل كلمة لمستني
باتمنالك كل خير و اتمنى دايما تستمعي بالعشرة مع المسيح و الحياة معاه و تحسي دايما بمحبته و نعمته

مجاهد said...

أولا
جميل الشكل الجديد للمدونه
ثانيا عباره لو كنت هاهنا
ياااااااااه قلبت عليه المواااااااجع
بس
فعلا شدتنا بتخلينا نلمس رحمة الله
ونشوف حبه لينا
أثق فى وجود حكمه لشدتنا

كنت مثلية و الآن مشفية said...

باحث: أشكرك على زيارتك و كلماتك الرقيقة. اتمنى لك مزيد من النمو و تكملة مسيرة التعافى.

مجاهد: كلاعادة زيارتك و قرأتك لمدونتى تعنى لى الكثير. تعليقاتك تعضدنى.

Anonymous said...

اجمل شيء في التدوينة هو تلك الصورة التي اخدت نسخة منها :)

حقا هدا ما نحتاج له

حضن دافئ يحسسك بالامان --فقط من اجل الحب


بالتوفيق