"لو كنت ههنا لم يمت أخى" بهذه الكلمات عاتبت مريم يسوع .. فبكى معها و قال لمرثا أختها "ان امنتِ ترين مجد الله" فذهب لقبر لعازر و قال "لعازر هلم خارجًا" فقام لعازر من الاموات. يو11
عندما قدم الواعظ هذه الوعظة تذكرت امور كثيرة من الماضى وبهذه الكلمات صرخت للرب:
لو كنت ههنا لما تحرش بى الرجال ..
لو كنت ههنا لما تربيت فى هذا البيت ..
لو كنت ههنا لما كان هذا الرجل أبى..
لكنك اتيت فى النهاية و بكيت معى سمعت شكواى و تنهدات قلبى سمعت آهاتى و الامى، مسحت دمعى رببت على كتفى و اخذتنى فى حضنك.
قلت لى اعلم يا ابنتى كم كان هذا مؤلم، اعلم ان امور كثيرة لم ارد ان تحدث لكى ، حدثت.
و كما قال الواعظ: ربما لو كان الله هنا لما حدثت امور كثيرة، هكذا من الممكن ان نفتكر فى قلوبنا، لكن لولا هذه الامور لما رأيناه يبكى معنا، يحس بمشاعرنا و معانتنا.
كأنه يحكى عنى، نعم لولا كل ما مريت به لم أكن لأرى النعمة و هى أجمل و أعظم و أروع شئ حدث لى فى حياتى .. الاستمتاع بنعمته الغنية التى لم أكن مستحقة لها.
علشان كده هافضل متعلقة بيه و مستنية حضنه و نعمته فى كل الظروف الصعبة. فى كل جوع جوايا هستناه يشبعنى ، فى كل ميل للخطية هستنى نعمته و تغييره ، فى كل مرة الجسد بيشدنى هاستنى معونته.
بحبك و هاعيش ليك كل يوم و كل ثانية فى حياتى، فأنت تستحق كل الحياة.