الى ذاتى المزيفة التى تحاول ان تمنع ذاتى الحقيقية من الظهور والمطالبة بحقوقها (مستوحاه بعد قرأتى لقصيدة الد.يحي الرخاوى و مرورى بظروف صعبة فى نفس الوقت) اردت ان اصرخ بهذا:ـ
زهقت منك، ربطينى سنين و منعتى خروجى للنور
فهمتينى ان انا انتى و انتى انا
اقنعتينى اننا واحد
موتينى و دفنتينى و افتكرتى انى مش هاصحى ابدا من الموت
سنين و انا فاكره انه هو ده انا و انى مش ممكن اتغير اصل انا كده خلقتى كده
جرتينى وراكى و انا فى تابوتى لعالم غريب
دورتى فيه على اكل و شرب و كل ما تكلى تجوعى اكتر و كل ما تشربى تعطشى اكتر
سبتينى محبوسة فى تابوتى و افتكرتينى مت، يا ما صرخت و بكيت علشان تسمعينى بس مكنتيش بتعبرينى
كل ما اصرخ كل ما تكلى و تشربى اكتر مع الناس اللى كنتى معاهم
عمرك ما شبعتى و لا ارتويتى و عمرك ما سمعتينى
انا خلاص خرجت من قبرى و جيه اليوم اللى فيه انا بنفسى خرجتك من العالم بتاعك .. اجبرتك ايوه اجبرتك لما حاولت انتحر لما صراخى مكنش مسموع اجبرتك تسمعيه و من يومها كان خروجى من قبرى و بداية موتك
يمكن انا لسه نبتة صغيرة .. يمكن انتى اكبر منى
يمكن لسه جذورى صغيرة و جذورك اطول منى
بس انا خرجت و كسرت تابوتى
مش هاسمحلك ترجعينى ليه او تقنعينى انك الاقدم فالاصلح
لأ .. يمكن انتى الاقدم و انا الاجدد
بس انتى الماضى و انا المستقبل