قررت العودة للكتابة. فكم افتقدت المشاركة و التعليقات. فكرت ان أنشأ مدونة اخرى بما ان كتابتى لن تكون عن المثلية. لكننى فكرت بان هذا هو مشوارى و ما وصلت اليه الان هو نتاج الأمس.
عندى احتياج عميق و قوى لتكوين عائلة. اريد ان أتزوج و انجب أطفال. لاول مرة يلح على هذا الاحتياج.
توقفت تماماً عن الدخول فى اى علاقة مثلية منذ ثلاث سنوات تقريبا و بدأ انجذابى للفتيات يقل، لم ينعدم لكنه قل. المفاجأة بالنسبة لى هى انجذابى الشديد للرجال. و احتياجى العاطفى و الجنسى لهم.
تحركت مشاعرة تجاه رجل الايام الماضية و احتفظت بأعجابى داخلى ثم فوجئت بان هذا الرجل يقول لى أنا معجب بكِ.
ثم بدأ فى ملاطفتى جنسياً عبر الانترنت (شات) واستجبت رغم مخاوفى. حاولت المقاومة و الهروب لكن احتياجى كان اكبر من ان اوقفه.
اعلم تماماً ان هذا الشخص ربما يكون "بيتسلى" و اعلم تماما اننى رافضة ان ابنى اى علاقة مستقبلية على اساس الجنس فقط. و لكن قواى خارت و استسلمت.
لا اعلم ماذا ستحمله لى هذه التجربة و لا اعلم كيف ساتصرف فى الايام المقبلة.
و لكننى اردت الاعتراف امامكم جميعاً حتى استريح. ايضاًً اردت تسجيل رد فعلى المختلف و هو اننى لم اشعر بالقرف من الرجل كما كان يحدث من قبل. ايضاً لم اجلد نفسى بعد هذه المحادثة. شعرت بالندم و بالخطأ لكننى كنت رحيمة على طفلتى الداخلية لاول مرة فى حياتى.
سأظل اشارك الايام القادمة باحاسيسى و تجاربى لاننى احتاج الى دعمكم و قبولكم.