Sunday, May 31, 2009
اعتراف
Sunday, May 10, 2009
النمو
كل يوم بيعدى باشوف اكتر كل يوم عينى بتفتح و اشوف حاجات مكنتش شايفاها قبل كده
زى اللوحة اللى ساعات لازم تبعد عنها بضعة امتار حتى تراها بوضوح اكتر. السبب فى رؤيتى الاوضح هما سببان تصالحى مع الماضى و نموى. نعم النمو جعلنى ارى الماضى بصورة انضج. ايضًا عندما تصالحت بشكل ما مع ماضى ادركت جوعى لحب أبوى لم أخذه قط لا من خلال ابى و لا من خلال اى نموذج ذكرى فى حياتى. بالاضافة الى كرهى الشديد للرجال لذا كنت ابحث عن حب ذكورى فى انثى. و لأاول مرة ارى احتياجى الشديد لحب ابوى من ذكر و ليس من انثى. نعم تصالحت مع ابى الذى توفى من زمن بعيد و كان العامل الاكبر فى مثليتى. تصالحت معه و سامحته. تصالحت مع عالم الرجال و بدأت اقبل حب ابوى يقدمه لى رجل و ليست انثى. نعم رأيت و فتحت عينى على ما كان مخفى عنى
النمو ايضًا ساعدنى لأرى بوضوح اكثر، اتذكران عندما كانت تمرمرحلة من مراحل حياتى العمرية كانت جعلتنى ارى المرحلة السابقة بشكل اوضح و اعمق و انضج و هذا بالظبط ما يحدث معى الآن. وهى علامة على نمو كنت ارجوه و اتمناه من زمن بعيد
أرى ايضًا بوضوح علاقتى المثلية التى كانت علاقة بين طفلتين يلعبون ادوار غير ادوارهن الحقيقية. كل يوم يزداد اقتناعى بطفولة العلاقات المثلية و ارى بوضوح الجوع الشديد للطفل الداخلى. و هذا هو سبب فشل العلاقات المثلية. انها جوع شديد للحب لا يروى ابدًا. اشعر بمعاناة كل مثلى و أعلم التمزيق و العصر الذى يحدث فى داخلنا حتى يأتى اليوم الذى نرى فيه النور و نستدفء بحب حقيقى من خلال الآخرين و ساعتها فقط نستطيع ان نتحرر من كل ذُل و عار لحق بنا فى الماضى
صلاتى لكل مثلى و مثلية يعانون و يريدون التغيير ان يتقابلوا مع أناس تحبهم و تقبلهم و تعطيهم حب غير مشروط يطرد الخوف و الآلم فى داخلهم و الأهم ان يتقابلوا مع مصدر الحب الحقيقى فى هذا الوجود و هو الله الذى احبنا و ما زال يحبنا برغم مثليتنا و معاناتنا و ضعفنا. صلاتى لكا مثلى و مثلية ان يرى الحب و النعمة و النمو فيحدث التغيير