اليوم سأشارك امام مجموعة كبيرة عن تجربتى و رحلة علاجى التى لم تنتهى بعد .. سأشارك بنجحاتى و اخفقاتى، بسقوطى و قيامى، بشرودى و رجوعى
انه ليس بالأمر السهل، اعترف بخوفى من رد الفعل اخاف من نظرة احدهم لى بسخرية او بنظرة المتفرج من آخر. أخاف من خوفهم منى. رغم اننى ابدو عادية لكن وقت مشاركتى سيتضح للجميع اننى لست بعادية بالنسبة لهم
اتمنى ان يدركوا اننى انسانة و ان المشترك بيننا هو الكثير و الاختلاف قليل. اتمنى ان ارى قبول و ليس سخرية اتمنى ان ارى احتواء و تفهم. اتمنى ان ارى تقدير لألمى و ليس استخفاف به . اتمنى ان يدركوا انى مثلى مثلهم
هل اطلب الكثير، هل اطلب المستحيل. هل نعرف ان نقبل الآخر المختلف عننا هل نعرف ان نقدر و نحترم!!! و لكن كيف نحترم الآخر ان لم نحترم ذواتنا؟ كيف نقدر الآم الآخر ان لم نقدر آلامنا؟ كيف نقبل الاخر المختلف ان لم نقبل انفسنا ؟ كيف نتصالح مع المختلف ان لم نتصالح مع الشبيه؟
لهذا اعرف اننى اطلب الكثير و لكن ليس المستحيل. اعرف ان القليل هو الذى سيقبل و يقدر و يحترم لان القليل هو الذى قبل و قدر و احترم ذاته
انه ليس بالأمر السهل، اعترف بخوفى من رد الفعل اخاف من نظرة احدهم لى بسخرية او بنظرة المتفرج من آخر. أخاف من خوفهم منى. رغم اننى ابدو عادية لكن وقت مشاركتى سيتضح للجميع اننى لست بعادية بالنسبة لهم
اتمنى ان يدركوا اننى انسانة و ان المشترك بيننا هو الكثير و الاختلاف قليل. اتمنى ان ارى قبول و ليس سخرية اتمنى ان ارى احتواء و تفهم. اتمنى ان ارى تقدير لألمى و ليس استخفاف به . اتمنى ان يدركوا انى مثلى مثلهم
هل اطلب الكثير، هل اطلب المستحيل. هل نعرف ان نقبل الآخر المختلف عننا هل نعرف ان نقدر و نحترم!!! و لكن كيف نحترم الآخر ان لم نحترم ذواتنا؟ كيف نقدر الآم الآخر ان لم نقدر آلامنا؟ كيف نقبل الاخر المختلف ان لم نقبل انفسنا ؟ كيف نتصالح مع المختلف ان لم نتصالح مع الشبيه؟
لهذا اعرف اننى اطلب الكثير و لكن ليس المستحيل. اعرف ان القليل هو الذى سيقبل و يقدر و يحترم لان القليل هو الذى قبل و قدر و احترم ذاته
لهؤلاء سأتكلم و اشارك اليوم و اكسر خوفى منهم
13 comments:
سيـــدتي
========
لماذا تشعري نفسك بأنك مختلفة أصلاً عن الآخرين
لماذا بداية تدخلي نفسك في هذا النفق وانت على غير ذلك
==========
كل إنسان يحدث له تغيير ويمر بتجارب ليس بتجربة واحدة ، وكما قيل الضربة التي لا تقصم ظهري فهي تقويني ...
ان تتقبل الآخر بحلوه ومره فهي العدالة بعينها لأنها حريته الشخصية التي لا يستطيع أحداً ان يحجر عليها ، ولا تطلبي من أحداً أن يمنحكي شيئاً هو في الأصل ملكاً لكي ...
تحياتي العاطرة
أختي الغالية
تجربتك هذه لن تنسيها طوال حياتك
بل أنها بداية لأسلوب حياة جيد وهو الأنفتاح على الغيريين بمشاركتك هذه
كنت أتمنى أن أتواجد في هذه الفرصة ... ولكن الوقت لم يكن يسمح بذلك , ولكن تواجدك بهذه المكان يمثلني جيداً وكأني حاضر بالظبط
تحياتي لكي أيتها البطلة الرائعة
أخوكي
أثمن من اللآلئ
عزيزتي
كلنا ضعاف ولدينا جروح و واخفاقات وكلنا نحتاج لمن يحتوينا ونشعر معه بالامان ونحن نظهر ضعفنا
تذكري مقولة الام تريزا
هناك الكثير من الجوع في العالم ليس للخبز بل للحب والتقدير
تحياتي
أهنئك على حالة الوعى التى وصلت لها وأحترم شجاعتك فى التحدث عن معاناتك لكننى أبشرك لقد عشت فى وهم المثلية لمدة سبع عشرة عاما منذ سن الرابعة عشر وحتى سن الواحدة والثلاثين وأقول لك رغم أننى لم أمارس الحب مع فتاة لكننى كنت على يقين أنه لو توفرت لى الظروف ومع مشاعر الحب الوهمية كنت سأقع فى نفس الفخ وهو ممارسة الشذوذ لولا وجود أبى الذى أدرك ما يمر بى ولم يسمح لي بالخروج لمقابلة أى صديقة
صديقتى لقد كنت أظن أن العلاقة بين امرأتين لا يمكن الا أن تكون حبا طاهرا نقيا ويكون الجنس لا قيمة له فى هذه العلاقة وحتى ان حدث لا يكون الا لمجرد التعبير عن الحب حتى أفقت على صدمة كانت بمثابة نعمة من الله لكى أغلق ملف المثلية فى حياتى الى الأبد
تحدثت فى يوم الى فتاة من المثليين فى شات السحاقيات وكنت أسألها عن بداية المثلية فى حياتها فوجئت بها تسألنى عن جسدى وتقول لى انها لا تهتم سوى بجسد المرأة وان المسألة ليس فيها أى نوع من المشاعر ولا علاقة لها بالحب كنت غير مصدقة لما أسمعه حتى فوجئت بالتحدث مع أكثر من سحاقية أن لديهم نفس المفهوم وحتى فى الحب المثلى تكثر الخيانة والتنقل من شخص الى آخر لأن العلاقة المثلية ليست حبا فى الأساس انما هى مبنية أساسا على الانجذاب الشكلى الخارجى لهذا تكون هذه العلاقة غير مستقرة ولا دائمة وليس فيها أى نوع من الاخلاص و الطهارة وكم أدركت حينها قذارة المثلية وأدركت أنها ليست الشئ الطاهر الذى كنت أتصوره بل هى ميول جنسية منحرفة حتى وان أخذت قناع الحب والمشاعر الفياضة والسبب الرئيسى فيها هو الخوف أو الاشمئزاز من العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة وأعتقد أن بداية هذا الخوف والاشمئزاز هو العلاقة بين الأب والأم فحين يرى الطفل أمه وأبوه فى حالة شجار دائم يصيبه ذلك بالخوف من العلاقة الغيرية التى فى نظره تسبب التعاسة وكذلك يشعر بالاشمئزاز عند تصور الأب والأم يمارسان الجنس وهم على هذه الدرجة من الكراهية فيبدأ نمو المثلية فى عقله اللاواعى حتى تظهر واضحة فى سن المراهقة وطبعا مش كل الأطفال كدة لكن الأطفال ذوى الحساسية المفرطة.
المهم مش عاوزة أطول عليكى لكن عاوزة أقول لك سامحى نفسك ولا تعذبيها لأنه من الطبيعى ان أى انسان بتمر بيه لحظات تعاسة وحزن بيفتكر الأيام اللى عاش فيها سعيد حتى لو كانت السعادة دى وهمية و مزيفة كما هو الحال فى العلاقات المثلية
وحقولك حاجة أخيرة تحقيقك لذاتك فى شغلة أو هواية بتحبيها وكمان لو فى عمل انسانى يقرب منك الناس شعورك بالحب والاحترام من الناس كل الحاجات دى حتساعدك كتير فى تجاوز محنتك وألمك فقط افعلى الأشياء التى تخرجك من دائرة التفكير فى ذاتك ومحنتك
وأؤكد لك ليس هناك شئ اسمه انسان مثلى انما هناك انسان يعيش الحب والجنس الطبيعى وآخر لا يعيشه بسبب خوفه أو اشمئزازه أو كراهيته للجنس الطبيعى وكل ذلك يحتاج الى تغيير فى اعتقادات الشخص المبنى على ادراكه الخاطئ للعلاقة بين والديه من ناحية ومشاعره تجاه كل واحد من والديه
عزيزتى تقبلى ضعفك ولا تعذبى نفسك لكن مع عدم الانسياق وراء علاقة مثلية قد تجر عليك المزيد من المشاكل لكن حتى ان حدث ذلك لاتخافى ولا تيأسى ضعى أملك فى الله وثقى أن الله يحبك وان اخترت طريقه فسوف يساعدك ويعينك على الوصول للشفاء الكامل أتمنى ل المزيد من الوعى حتى تصلى الى أن الجنس الطبيعى بين الرجل والمرأة هو شئ طاهر ورائع وأن الحب بين الرجل والمرأة هو من أسمى العلاقات الانسانية
أهم علاج لمشكلتك هو انك تنزعى الخوف من قلبك الخوف والقلق والندم
متخافيش من الماضى لأنك اتعلمت منه حاجات كتير الغلط اللى وقعت فيه علمك الصح ومتخافيش من المستقبل لأن فى حاجة اتغيرت جواك وعمرك ما حتشوفى اللى جاى زى اللى فات حتى لو وقعت فى علاقة مثلية عمرك ما حتشوفيها أو تحسيها زى الأول لأنك عرفتيها على حقيقتها خلاص
المثلية دى فى نظرى حالة من التمرد السلبى بتتداخل فيها الرغبة فى الانتقام مع الرغبة فى تحقيق الذات مع الرغبة فى الحصول على الحب والجنس بطريقة أخرى لأن الانسان مفطور على البحث عن الحب ولما بيقفل على نفسه باب الحب الطبيعى أكيد حيدور على بديل له حتى لو كان حب مش طبيعى وأعنى بذلك الحب المثلى الذى هو ليس حبا فى الحقيقة هو حب مزيف غير حقيقى وغير مشبع
أما الرغبة فى الانتقام قد يكون دافعها كراهية للجنس الآخر ورغبة فى الغاؤه من الحياة نهائيا عن طريق الاستغناء عنه بالعلاقة مع نفس الجنس وأكيد كراهية الجنس الآخر بتيجى من كراهية الأب اللى معرفش يعطى الحنان
أما الرغبة فى تحقيق الذات فهى واضحة لو كانت امرأة فسهل انها تجذب رجل لكن الصعب واللى محتاج مجهود منها انها تجذب واحدة ست زيها وهنا ممكن بعض من لديهم الميل المثلى يحس ان دى حاجة بتحقق له ذاته لأن فيها نوع من التحدى
يبقى الحل ايه؟
الحل فى البداية انك تستبدلى كل هذه الأحاسيس ازاى
أولا لازم تقبلى نفسك زى ما هى تقبلى حتى ضعفك لأن قبول الشئ هو بداية اختفاؤه
ثانيا انزعى الخوف من قلبك لاتخافى من أى شئ لا تخافى من نفسك اقبليها واقبلى مثليتك واعلمى انها مرحلة من مراحل النمو حتتجاوزيها ان شاء الله بالعزم والاصرار
حاولى تحققى ذاتك فى مجال صعب انت بتحبيه ولو كنت بتشتغلى حاولى تطورى نفسك فى شغلك تتعلمى حاجات جديدة لغة جديدة مثلا لأن تحقيق الذات فى العمل بيلهيك عن التفكير فى تحقيق الذات بطريقة غير مفيدة ومن أهمها العلاقة المثلية
ربما لو حاولت تلتمسى العذر لوالدك فى سلوكه نحوك أو نحو أمك أعذريه وسامحيه كلنا بشر ولنا أخطاء ونقط ضعف محدش فينا صح علطول الخط سامحى أمك أيضا سامحيهم هما الاتنين والتمسى لهم العذر
أما بالنسبة للحصول على الحب فأكيد لما تعملى عمل خير زى الأعمال الخيرية لما تقفى جنب انسان فى محنة لما تنقذى انسان من ورطة كل الحاجات دى كفيلة باعطائك الحب والتقدير والاحترام الحصول على الحب من الناس حيغنيك عن محاولة الحصول عنه فى العلاقة المثلية
بل وممكن الحب والتقدير ده يوصلك لمرحلة من الثقة فى الذات تجعلك تتغلبين على خوفك وقلقك من العلاقة مع الجنس الآخر ومين عارف يمكن تقابلى الشخص اللى بتتمنيه وتعيشى معاه الحب الحقيقى اللى بتتمنيه
وافتكرى ان ربنا دايما بيسهل لنا اختياراتنا فى الحياة بمعنى اننا لو اخترنا الخير حنلاقى طريق الخير سهل ولو اخترنا الشر حنلاقى طريقه سهل برده والأمر يرجع لقيم الشخص وارادته الحرة
لكن كل ما حتعملى خير فى حد صدقينى حتشوفيه فى الدنيا قبل الآخرة ويمكن فى يوم من الأيام تعملى عمل خير يكون جزاؤه اختفاء الميول المثلية عندك نهائيا وبداية لحياة جديدة وحب من نوع آخر تعيشى فيه أنوثتك مع رجل تحبينه مين عارف؟
واعرفى ان دوام الحال من المحال وكلنا كل انسان فى حالة تطور وتغير مستمر ولا يمكن أفكارك ومشاعرك من عشر سنين مثلا تبقى زى أفكارك دلوقتى
تفاءلى الخير دائما انت فى بداية الطريق الصحيح وحتوصلى لآخره باذن الله بالعزم وبالارادة وبمساعدة الله الذى يحبك ويقبلك فى كل أحوالك دون شروط أوقيود
لهؤلاء سأتكلم و اشارك اليوم و اكسر خوفى منهم" .لهؤلاء تعلموا منك معني الشجاعه والنضج والحب والاحترام لانك ببساطه بطله وقدوه لكثيرين جدا ومن ضمنهم انا
الى كل من علقوا على البوست:
اشكركم جميعاً من أجل تشجيعكم و حضوركم
الى Anonymous 1
اريد ان اتواصل معكى بصورة شخصية ان لم يكن لديكى مانع. قصتك شجعتنى و ثبتت مفاهيم لديا.
my email: kont.mesleya@gmail.com
عزيزتي المشفية
اتمني لو كنت احظي بقدر ضئيل ما الشجاعة التي تملكينها و لكني سعيد بتلك القوة في داخلك
اسمحي لي ان اشاركك الامل في ان نرى يوما تقدير الالم و ليس الاستخفاف به
و ان اطالب معك بالكثير من تقبل الاخر الذي يسمع باذن واعية وعقل واسع و قلب متعاطف
تحياتي
عزيزتى كنت مثلية يسرنى كثيرا أن قصتى قد شجعتك على المضى فى طريق الشفاء كما يسعدنى أن أتواصل معك أرسلت لك رسالة على الايميل بتاعك أتمنى أن تقرأيها
لك مني كل الاحترام
أنت انسانه،لست وحش كاسر أو شخص مريض أو حتى شريرة
مجرد انسانة تستحقين حق الحياة
بعض من التفاؤل و شيء من الحب
هكذا تسير الحياة و لولا ذلك لأصبحنا اشباحا
مودتي،
Post a Comment