Wednesday, February 18, 2009
مش مهم انا مين
مش عارفة ابتدى منين .. احداث كتيرة حصلت بس نتائج اكتر و ما اود مشاركته هو النتائج مش الاحداث حيث انها الاهم
الوقت اللى فات كنت منحصرة فى نفسى جدا و مررت بوقت عصيب خصوصا وقت عيد ميلادى حيث ادركت انه فاتنى الكثير و ليس امامى الا القليل و ظللت ابكى على اللبن المسكوب و اتسأل متى سأعيش حياة طبيعية و يكون لدى اسرة، متى سأبدأ فى تحقيق دعوتى ، متى سأحقق جزء من احلامى فى مجال عملى.
لم اجد اجابة الا البكاء و اليأس احياناً و التطنيش احياناً آخرى. المهم انى دخلت فى دوامة لم استطع الخروج منها حيث ان حل هذه الامور اما ليس بيدى اما امامه عقبات كثيرة.
و فى وسط هذه الدوامات ظهرت مشاعرى التى تحركت ناحية صديقتى السابقة و التى كنت مقتنعة تماما انها انتهت. وقفت امام هذه المشاعر و انا فى ذهول و اتسأل من انا بحق؟ هل سأظل مثلية، هل سينتهى يوما ما "قرفى من الرجالة" و خصوصا فيما يتعلق بالحياة الجنسية مع الرجال، هل سينتهى حلمى المتكرر ليلاً اننى اتزوج من رجل و عندما يقترب موعد الزواج اشعر بضيق شديد و خوف فأقرر الهرب؟
وقفت ايضا امام كل ما حدث لى فى الماضى و كل العلاقات التى مررت بها؟ لم اجد اجابة على من انا او ماذا سأكون فى المستقبل هل سأستطيع الزواج برجل؟ ام هل سينتهى بى الحال مع فتاة اخرى؟
لا اعلم و لكننى قررت الآتى الذى اعتقد انه سيغير الحاضر بشكل كبير و هذا هو سبب رغبتى فى تسجيله:ة
اولا: مش مهم اعرف انا مين، نعم ليس بالمهم بالنسبة لى، تكفينى حقيقة اننى بنت لله خالق هذا الكون الذى يحبنى جداً و قرارى بأن اعيش له و اسير فى دربه هو المهم لذا فما يقوله لى سأفعله ليس عن غصب و لكن عن حب بنت لاباها. قرارى ايضاً بان اعيش له وحده و اخدمه و احقق مشيئته فى حياتى هو المهم. لذا لن اضيع طاقتى فى البحث عن هويتى بل سأبحث عن دعوتى و اعيشها و التى ستشبعنى كثيراً.
ثانياً لن اهتم بعد الان بالبحث عن علاقة لاشباعى سواء كانت برجل او بامرأة، لن انتظر استقرار او تكوين اسرة لأشعر بالشبع و السعادة. قررت ان احقق السعادة و لا انتظرها تأتى من خلال شخص او ظروف. شبعى سيأتى من الله و من نفسى و من المسيرة فى دعوتى. فهذا ما حدث لى من قبل و لكننى لم استمر فيه.
ثالثاً: مش مهم انا مين المهم نضوجى الروحى و النفسى اللى هيوصلونى فى يوم من الايام الى حقيقة هويتى. لقد بدأت مشوار النضوج و اجتزت الكثير و استطيع ان ارى و المس النتائج بنفسى لذا سأستمر فى هذا المشوار. نضوجى الروحى و النفسى هما اهم شيئان فى حياتى الان. و هما ما سوف يجاوبان على هذا السؤال يوما ما: انا مين؟
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
16 comments:
هذه المشاعر طبيعية جداً في مسيرة التعافي والنضوج الصعبة. أنت كمن يسير في مشوار طويل. وبعد فترة من المسير، يكتشف أنه لايزال أقرب لنقطة البداية من نقطة الوصول فيخاف ويتساءل.
كثيرون في مثل هذه المرحلة يقررون الرجوع بدلاً من مخاطرة الاستمرار حتى الشاطئ البعيد خوفاً من الغرق في الطريق وعدم الوصول. لكن قليلون يغامرون ويواصلون العوم حتى الشاطئ. أتمنى أن تكوني منهم/منهن
ما قلتيه لنفسك مهم جداً وهو ألا تركزي على الشاطئ البعيد ولكن على الرفقة، رفقة الله وعلاقتك به، وعلاقتك الجديدة الصحية بنفسك وبالناس.
الله كان معك في نقطة البداية وهو معك وسط الأمواج.
معه يكون "المسير" نفسه هدفاً يستحق المعاناة.
رسالتك وتعليق د:أوسم
لمسوا جزء خاص بيه فى وقت تانى سأتحدث عنه
خاصة انى بواجه الجزء الخاص ده او بفكر اواجهه فعلا
-----------------------------------
كلامك فى البوسط اوحالى بعمقك وبتجدد وفيه إجتياز لشىء جديد وتقدم ومزيد من النضوج الروحى
------------------------------
رسالة متميزه جدا انا بتعلم من رسالتك
وفى نفس الوقت من التعليق
وخاصة انى شفت حاجه فيه بشكل واضح جدا ماكنتش قادر اشوفها كويس
-------------------------------
أعنا يالله الرحيم أن نجتاز الشاطىء البعيد
مساعدتك ومساندتك ياالله فأنت خير معين
الحمد لله
-------------------------------
تحياتى
د.اوسم أشكرك جدا على تعليقك و مساندتك لى المستمرة. أشكرك ايضا لأنك ذكرت انها مشاعر طبيعية ما أمر به.
تعم انا قررتاختيار الطريق و ليس الهدف. بصرف النظر عن ما سيكون فى انتظارى على الشاطئ الآخر، الطريق اصبح هدفى الا وهو معية الله و الاستمرار فى النضوج الروحى و النفسى.
مجاهد: اشكرك على تعليقك و رؤيتك لما هو ايجابى طول الوقت. ارجو ان لا اكون تسببت فى احباطك. كل منا فريد و مختلف لذا فمعاملات الله لنا مختلفة حسب شخصياتنا و تكويننا. ربما ما أمر به الآن يكون نقطة البداية عند البعض. و لكننى اريد مصارحة نفسى اولا و مشاركتكم ثانيا بمسيرتى و قراراتى و المرحلة التى امر بها.
Gay to XGay to XxGay
امنيتك موجهة لمن؟ لى ام للمعلقين؟
هل من الممكن ان توضحى سؤالك اكثر.
اشكرك على حضورك و تعليقك.
غاليتي .. انت في طريقك الى النور
قد اقتربتي بنهاية الطريق
الى بر الامان ... ونصيحتي
ليكن لديك جراءة الفارس المغوار
واركبي فرس مهاراتك
وانطلقي للحياة
بكل قوة .. بكل عافية .. بكل حب لذاتك ..
ونهاية ارى ان تغيري مدونتك
التي عنوانها كنت مثلية والان مشفية ..
فأنت كنت مثلية والان ذات رااااااااااائعة
استمتعي بذاتك وابدأي حياتك من جديد
عزيزتى كنت مثلية والأن ذات رائعة ومشفيه
(:
أبدا لم تسببى لى إحباط
jamais
never
أبدا
(:
لا أخفى عليك سرا
قبل ماأقرأالبوسط حصل شىء مشابه بس شىء على صغير طبعا محتاج أشرحلك ....هشرحلك بس فى وقت تانى
-------------------------------
أنا بكتبلك التعليق ده بعد ساعات قليله من حاجه راااااائعه حصلت ليه
-------------------------------
أنا أسير فى خطوات التعافى وبقوه وطبعا ده لوجود الله معى ومع الجميع
-------------------------------
إنت شجاعه
:)
هاااي عزيزتي المشفية
انا مبسوطة ليكي جدا انك قدرتي تقعدي مع نفسك و ترتبي الموضوع بالطريقة الرائعة دي .
حلو منك اوي انك قدرتي الا تهتمي بغدا و تتركيه لخالقه و خالقك ، فهو قادر ان يسعدك باسلوب مختلف تماما عما هو متوقع .
صدقيني انا كمان كنت بفكر في الموضوع ده بقى لي فترة ، و كنت لاقية نفسي عمالة احسب يا ترى هكون عادية و لا لسه مشاعري هتفضل متلخبطة ، يا ترى " قرفي من الرجالة " زي ما ذكرتي هيفضل و لا هتحرر من كل ده و يا ترى بعد اد ايه . بس لقيت نفسي بقول مش مهم ...
كل يوم في التعافي هو مهم في حد ذاته و هستمتع به ، ايا كانت النتائج لانها اكيد ..اكيد احسن من قبل كده ، و اكيد هي كده في الطريق الصحيح مع ربنا ، فخلاص اسيب الطريق و رب الطريق يوديني منين ما يوديني.
ربنا معاكي و يثبتك في الطريق و في وداعة روحك .
لقد مررت عن طريق الصدفة بمدونتك وتأثرت كثيرا للمواضيع المدرجة فيها وعند انتهائي من قراءة غالبية التدوينات دعوت الله لك بان يوفقك ويرفع هذه المحن عنك فكوني دائما علي يقين بان الامل في وجه الله والايمان القوى فيه هوا طريقنا السليم للنجاة
سيري للامام ولا تنظرين للخلف ابدا فمن كان ذا همه سيصل للقمة
تمنياتي لك بالتوفيق ان شاء الله
To Still unknown but trust
اشكرك جدا على وجودك و مساندتك .. تعليقاتك تقربنى اكثر اليك و تعرفنى بك .. اعتقد اننا نسير فى نفس الدرب .. احساس جميل انى مش لوحدى .. اشكرك
To Anonymous
اشكرك على تعليقك و حضورك و تشجيعك .. اتمنى ان تصبح معروف يوما ما :)
الى صاحب مدونة الاحرار: اشكرك على تعليقك و حضورك .. صورة جيفارا تفرحنى كثيرا .. و يفرحنى اكثر ان هناك من يتذكره
أحييكِ...فعلا أحييكِ...
ليس جهلا أن لا نعرف من نحن...فأحيانا نكون أعقد من ان نفهم من نحن..
لا ضير ف البحث عن السعادة..و لا ضير ف البحث عن انفسنا..
دعي الله امام ناظريك و امضي...فستجدين كل ماهو ضائع منكِ..
اتمنى لك كل السعادة...
تحياتي
Post a Comment