Friday, January 23, 2009
Friday, January 16, 2009
قصة حقيقية
تيرانس ستانلي فوكس أو تيري فوكس ولد عام 1958 وفي العشرين من عمره، أصيب بالسرطان في قدمه اليمنى و فقد ساقه بعد أن أصيبت عظامه بالسرطان . شفي جزئياً وصممت له قدم اصطناعية قوية. وبينما كان يُعالج فى المستشفى تأثر كثيراً بالمصابين بالسرطان و خصوصاً الاطفال الصغار. لذلك نذر روحه لجمع تبرعات لأبحاث السرطان. قرر أن يقطع كندا جرياًعلى قدميه . و قرر الركض من المحيط الى المحيط عبر كندا ليجمع التبرعات من أجل أبحاث السرطان, فغمس ساقه الاصطناعية في المحيط الأطلسي وهو يحلم أن تغمرها ثانية مياه المحيط الهادي. وأطلق على سباقه ماراتون الأمل وكانت سرعته مذهلة حيث يركض أربعة وعشرين كيلو مترا في اليوم ولكنه لم يستطع اتمام خط السير الذي وضعه عندما انتشر المرض الى رئتيه فتوقف في الأول من ايلول عام 1980 بعد أن ركض مائة وثلاثة وأربعين يوما مسافة خمسة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وسبعين كيلو مترا, وبعد أيام قامت شبكة التلفزيون الكندية ببث برنامج تلفزيوني لجمع التبرعات على الهواء مباشرة شارك فيه كبارالنجوم في كندا وهوليوود ووصلت التبرعات الى عشرة ملايين دولار كندي وكانت رمزا لاستمرار ماراتون الأمل الذي بدأه تيري فوكس وهو ورغم وضعه السيء لم يفقد الأمل واستمر بالتصريح بأنه سيستأنف سباقه ولكنه توفي في الثامن والعشرين من حزيران عام 1981 قبل شهر بالضبط من عيد ميلاده الثالث والعشرين
و الى الآن تم جمع 400 مليون دولار لأبحاث السرطان من خلال "مارثون الامل" الذى لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا فى العالم كله.
الى هنا انتهت قصة هذا الشاب و لكنها اثرت فيا كثيراً فمن خلال مشاهدة فيلم يحكى قصة حياته، رأيت مدى المعانة التى لاقاها هذا الشاب و هو يجرى لجمع التبرعات. اولاً امه لم تكن موافقة و ذلك لخوفها عليه. ثانياً تعرض لأقسى تقلبات جوية اثناء جريه لكنه لم يتوقف حيث انه كان ينزف احياناً من احتكاك القدم الصناعية بفخذيه. ثالثا كان لا يلاقى الا عدم تشجيع اثناء جريه فلم يكن معروف حتى تبنى صحفى هذا المارثون و كتب عنه فى الصحف.
و طوال فترة جريه لم يتوقف او يتراجع فتشجيع الاخرين او احباطته فى بادئ الامر لم توقفه فكان هدفه اكبر عندما كان يتذكر الاطفال المصابون بالسرطان و لا دواء لهم لان العلم ما زال عاجز امام هذا المرض.
مش محتاجة اقول القصة ديه عملت فيا ايه بس كان فيها رسالة أمل.
Wednesday, January 14, 2009
مش عارفة اقبل عجزى
قرفانة و متضايقة .. مش عارفة افرح مش عارفة استمتع باى حاجة حاوليا .. دايما حاسة ان فيه حاجة نقصانى مش عارفة ايه هية
دورت كتير و كل ملاقى حاجة افرح و افتكر ان ديه اللى هاتفرحنى افرح شوية و بعدين ازهق فارميها و ادور على غيرها .. انا بادور على ايه .. مش عارفة .. انا تايهة .. جوايا احتياج بيصرخ عايزة ناس عايزة حد جنبى ليه اللى حواليا حياتهم طبيعية و انا لا ليه كل اللى فى سنى متجوزين و عندهم عيال .. عارفة الاجابة بس رفضاها .. جوايا صرخة للارتباط بشخص يشيل معايا شلتى و يخفف عليا و يطبطب عليا لما احتاج .. حد يقولى انا فاهم و مقدر .. نفسى اسمع صوت تانى غير صوتى لنفسى .. مش عارفة اعيش لوحدى مش عارفة افضل طول الوقت كويسة مع طفلتى الداخلية .. زهقت منها و من نفسى زهقت من روتين حياتى زهقت من الدواير اللى بادخل فيها لغاية ما اغرق .. مش عارفة اكون كويسة مع نفسى بنفسى ..
طول الوقت عايزة مساندة زهقت من اعتماديتى زهقت من عجزى لغاية امتى ؟؟ مش عارفة يمكن هاعيش معوقة و لازم اقبل اعاقتى عمرى ما هاكون زى اى حد طبيعى عارف يعيش من غير ما يتسند على حد و يمكن هاخف و اجرى زى الناس الطبيعية .. مش عارفة .. بس كل اللى شايفاه انى على كرسى متحرك و مش عارفة اجرى زى الناس الطبيعية ..
Saturday, January 3, 2009
احتاج اليك
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأمه
احتاج اليك كما يحتاج الرضيع لصدر امه
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لمن يأخذ بيده و يسنده ليتعلم المشى
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأخ يلعب معه
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأب يداعبه و يهتم باموره
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأب يحميه من الخطر
احتاج اليك كما يحتاج الطفل الى من يعلمه كيف يكتب اسمه
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لأصدقاء يقبلونه و يحبونه و يلعبون معه يؤكدون على ذكورته او انوثته
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لحضن امه عندما يقع و يجرح و يجرى يبكى لأمه طالبا منها ان تخفف المه بحضن و قبلة
احتاج اليك كما يحتاج الطفل الى ابيه ليصرخ له ممن ظلموه فى المدرسة و ينتظر من ابيه مساندة و تدخل ان لزم الأمر
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لمن يسانده فى حل الواجب الصعب
احتاج اليك كما يحتاج الطفل لحضن امه عندما يفزع من شئ او يحلم حلم مخيف
احتاج اليك لتضمنى لتحبنى لتطمأنى لتعلمنى لتساندنى لتقبلنى لتشفى جروحى لتربت على كتفى و تقول طفلتى انا اقدر و افهم ما تعانيه من ظلم
احتاج الى وجودك
انا طفلة فى التعافى، احتاج اليك ربى فانا اتعلم اولى خطواتى اتعلم المشى بعد اعاقة دامت عشرات السنين لا اعرف ماذا افعل عندما اجد حجر امامى لا اعرف كيف اتفاداه. نعم انا طفلة مرتين طفلة حُرمت من كل هذا فى طفولتها العُمرية و طفلة داخلية تحتاج الآن لكل هذا. احتاج لأرشادك احتاج لتدخلك و حمايتك ان لزم الأمر احتاج توجيهك و تعليمك لى كيف اسير و انمو فى التعافى.
احتاج قبولك و حبك المستمر. يا رب فى اغلب الاحيان لا اعرف كيف اتصرف مع ما يجرى حولى و مع نفسى لأن كل خبرتى السابقة هى خبرة نابعة من طريقة حياة خاطئة فلا اريد ان اتصرف او افكر كما كنت افعل من قبل انا انسانة جديدة الآن و لكن بلا اى خبرة فى الحياة الجديدة.
احتاجك بشدة فى وقت اكون فيه بمفردى ليس لدى اناس يهتمون بى على الاهتمام بنفسى و عمل كل شئ لا اعرف ماذا افعل و انا بمفردى ان لم يكن هناك ناس حولى انت تستطيع ايجاد ناس او ان تسدد لى احتياجاتى بنفسك او ان ارجع الى مصر . لا اعرف و لكن الذى اعرفه انك مسئول عنى و انا الان طفلة تتعلم و تخطو اولى خطواتها فى التعافى، حياة جديدة و مختلفة لذا احتاج اليك جداً فليس لى سند سواك فى غربتى.
Subscribe to:
Posts (Atom)