Saturday, October 8, 2011

ليس هو




ليس هو ، مع اننى تمنيت و توقعت ان يكون هو


هو من قام بدور الاب فى حياتى لمدة عام تقريباً


ثم انسحب تدريجياً .. و لم افهم، فقد كنت اتوقع ان بُعد المسافات هو السبب


لكننى تيقنت بعد قرأتى لردود افعاله و تصرفاته، انه قرر ان ينسحب و لا يقوم بهذا الدور مرة ثانية


هل لاننى خذلته كما كنت اخذل ابى فى الماضى فيبتعد عنى؟


هل لانه خائف ان اتعلق به؟


هل لانه يرى ان هذا ما هو فى مصلحتى؟


هل لانه لا يستطيع لضيق وقته او لانه يرى انها ليست مسؤليته الآن؟


لا اعلم السبب و لكننى اعلم انه تركنى كما فعل الكثيرون


اهلى تركونى و انا صغيرة


اصدقائى تركونى عندما كنت احتاج اليهم


كل من دخلت معه فى علاقة حميمة كان يتركنى فى النهاية


كنت على يقين فى وقت من الاوقات ان العيب فيا و لكننى لا اعلمه


الان تروادنى هذه الفكرة من حين الى حين لكنها لا تسيطر على كما فى الماضى


لا اعلم لماذا الترك هو جزء من حياتى يلازمنى


ربما اكون قبيحة من الداخل، ربما يقترب منى الناس ثم عندما يقتربون يكتشفون شئ لا اعلمه يجعلهم يهجروننى


هل سأظل وحيدة؟ هل سانسحب مرة آخرى من حياة الكثيرين كما فعلت فى الماضى و انغلق على نفسى حتى احمى نفسى من الام الترك


لا اعلم ماذا سأفعل و لا أعلم السبب و لا أرى سبب هجر و ترك المقربين لى


آه يا رب تعبت و بداخلى آلم عميق من الطفولة، يتكرر مع كل علاقة و لا اعلم ماذا فيا يجعل كل المقربين منى يتركوننى


انت تعلم اننى لا اتكلم عن علاقات عاطفية .. كل ما طلبته هو اب بديل يجعلنى اشعر بمشاعر حُرمت منها طوال عمرى


انت تعلم اننى لا اتوق الى علاقات عاطفية عندما اريد صديقة تفهمنى و تساندننى


انت تعلم اننى لا اريد اى شئ من علاقة مع ذكر يشعرنى بمشاعر الاخ التى لا اعرفها


انت ايضا تعلم اننى لا اتعلق الان بالناس كما كنت من قبل و اننى اترك المساحة لهم


لا اعلم ماذا فيا يجعل الاخرون يبتعدون و ينسحبون فى هدوء دون ابداء اى اسباب


لماذا؟ و حتى متى؟


اصرخ اليك باحتياجى الذى تعلمه جيداً


انتظرك فأنت الوحيد الذى لم و لن تتركنى




Sunday, October 2, 2011

محبطة

مكتئبة جداً جداً ... لا اعلم ماذا دهانى ... كنت اعتقد أننى تعديت مرحلة الطفولة النفسية و قربت على النضوج.
و اذ بى أفاجأ أنى ما زلت طفلة بل رضيعة نفسية تتوق للحب الأبوى و تبحث عن الحماية. لا اعلم اذا كان هذا من حقى ام لا. لا اعلم كيف ينبغى علي ان احصل عن ما فقدته فى طفولتى. عشت بلا اب و بلا حماية. أتوق لحب أبوى يعانقنى يسمع لى يمسح أدمعى و ينصحوا اذا لزم الامر. يعطينا رأيه عندما احتاج اليه، يعطينى كتفه عندما اريد البكاء. يهتم لامرى و يخاف على. لم اختبر اى من هذه الامور فى حياتى و لا اعرف ماذا افعل عندما احتاجها. اشعر بالغضب و الحزن و الإحباط عندما يكون لدى احتياج لاى من هذه الامور و لا اجد من يسدده.
نفسى حزينة ومكسورة.